الولايات المتحدة / نبأ – أكد الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف أن اللجنة ستحقق في قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفي تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع هذه القضية.
وقال شيف، لصحيفة “واشنطن بوست”، إن لجنة الاستخبارات “ستسعى بالتأكيد إلى الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بمقتل خاشقجي من طرف وكالات المخابرات الأميركية”.
وأضاف شيف “التدقيق المرتقب من جانب الكونغرس سيسعى للتوسع بشكل مفصل بشأن النتائج التي خلصت إليها الاستخبارات الأميركية ومدى صلابة الأساس الذي استندت إليه”.
وأوضح “لدى أعضاء الكونغرس شعور بأن ترامب يتعمد تضليل الاستنتاجات التي توصلت إليها أجهزة الاستخبارات الأميركية لحماية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وإذا كان الأمر كذلك فكيف امتلك الجرأة لفعل هذا الأمر”.
وتابع قوله إن ذلك “سيتيح للكونغرس فهما أوضح فيما إذا كان ترامب أساء عرض هذه الخلاصة من أجل حماية ولي العهد السعودي”.
وأكد شيف أن “الديمقراطيين عازمون على الكشف عما إذا كانت أي استثمارات أجنبية في شركات ترامب توجه السياسة الأميركية بطريقة قد تعتبر غير أخلاقية بالنسبة إلى مصالح واشنطن”، ولفت الانتباه إلى أنه “يتعين على الكونغرس المنتخب أن ينظر أيضاً في التساؤلات الأوسع المتعلقة بالعلاقات الأميركية السعودية وبسلوك الرياض في قضايا أخرى”.
وفي سياق آخر، تعهد الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات بالتدقيق بـ “شكل معمق” في حرب اليمن و”مدى استقرار العائلة الحاكمة في السعودية” و”كيف تتعامل المملكة مع المعارضين والصحافيين”.
وشيف وهو أكبر ديمقراطي في اللجنة، مرشح لرئاستها في يناير/كانون الثاني 2019، عندما يتولى حزبه السيطرة على مجلس النواب بعد مكاسبه في انتخابات الكونغرس التي أجريت في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني 2018.