السعودية/ نبأ- نفى الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود في منطقة جازان السعودية العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ أي تحركات مشبوهة للحوثيين على حدود المملكة في «داير بني مالك» شرق منطقة جازان حسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وأكد في حديث لصحيفة عكاظ نشرته لأربعاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن أعدادا كبيرة من المتسللين والمهربين برا وبحرا يتم إلقاء القبض عليهم بشكل يومي إضافة إلى تكثيف دوريات البحث والإنقاذ على شواطئ جازان والدوريات الساحلية ودوريات بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى مزودة بأحدث التقنية من رادارات ودرابيل ليلية وكذلك رادارات ثابتة سواء في بعض الجزر او في المراكز المتقدمة في جزر فرسان وامتدادا الى دوريات شواطئ بيش والشقيق والموسم.
وقال العميد بن محفوظ بحسب "عكاظ": الحمد لله لم نلحظ أو نشاهد أي مشاهدات غير طبيعية على امتداد حدودنا البرية أو البحرية ويحرص قائد حرس الحدود اللواء عبدالعزيز الصبحي على المتابعة اليومية لكل الأحداث ولكافة قطاعات الحدود في حدود مسؤوليات المنطقة، والأمن ولله الحمد مستتب ولا يوجد أي مشاهدات مريبة على امتداد حدودنا في منطقة جازان.
وبين بن محفوظ أن ما حدث يوم أمس على الشريط الحدودي المحاذي لليمن من الداير لا علاقة له بالحوثيين وهو مجرد إطلاق نار من متسللين بغرض إشغال دوريات الأمن عن مهمتهم الأساسية وفتح طريق للمهربين من جهات أخرى وهو ما لم ينطل على رجال الأمن الذين وقفوا سدا منيعاً في وجوههم.
وقال الناطق الرسمي باسم حرس الحدود في السعودية اللواء محمد سعد الغامدي لـ«عكاظ» إن الوحدات الأمنية التابعة لحرس الحدود لم ترصد تحركات غريبة على الحدود السعودية/اليمنية، مؤكدا أن التعزيزات الأمنية على حدود البحرين تزيد في وقت الإجازات ومواسم معينة يتوقع أن يستغلها البعض للتسلل أو القيام بأعمال إجرامية، مشيرا إلى أن معدل التسلل اليومي الذي يتم ضبطه في الحدود الجنوبية يصل أحيانا إلى 400 متسلل من جنسيات مختلفة يتصدى لهم ويقبض عليهم مباشرة.
وفي إحصائية نشرها حرس الحدود السعودي عن إحصاءات تتعلق بالفترة الماضية من العام الجاري فإن أكثر من 62 ألف متسلل حاولوا الدخول إلى المملكة عبر الحدود الجنوبية قبض عليهم.
وعما يشاع عن تهديدات من قبل ما يسمى «داعش» أو ما يعرف بـ«داعش» والحوثي على الحدود السعودية/اليمنية قال اللواء الغامدي إن قوات حرس الحدود لم ترصد أي تحركات غريبة مع التأكيد على جاهزيتها لصد أي محاولة تسلل أو اختراق.
وبين الغامدي أن هناك تنسيقا أمنيا رفيع المستوى بين الوحدات والقطاعات العسكرية المختلفة. وفيما إذا كان هناك فرق تدخل سريع مدعمة بالطيران سيستعان بها في المنافذ الحدودية قال: هناك طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية وهو ما يستخدم في حال الاحتياج إليه كما أن هناك تنسيقا مع القطاعات الأمنية الأخرى.