نبأ نت – لا يزال الخلاف سيد الموقف داخل البيت الأميركي، بعد انتقاد أعضاءَ في مجلس الشيوخ، خلال جلسة مغلقة للمجلس مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، سياسة الاخير في التعاطي مع جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، متهمين إياه بالتغطية على القاتل.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس بوب كوركر إنه يعتقد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو “مسؤول عن الجريمة”، معتبراً أن الحل هو أن “تجبر الإدارة الأميركية السلطات السعودية على الاعتراف بما حدث لخاشقجي”.
وانتقد كوركر السياسات السعودية في المنطقة وخاصة الحرب عن اليمن، معتبرا أن ولي العهد “خرج عن السيطرة”. كما انتقد “التعاطي غير المتوازن” من قبل إدراة ترامب مع المملكة، مطالباً بقطع الدعم المقدم لابن سلمان.
بدوره، قال السيناتور الديمقراطي غاري بيتيرز إنه يشعر بـ “انزعاج شديد” من تصرفات السعودية بدءاً من الكارثة الإنسانية في اليمن وانتهاء بمقتل خاشقجي.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تيم كين إن “الرئيس ترامب يحاول تغيير مسار الاتهام في قضية خاشقجي”. وأضاف “أنا واثق أن جريمة قتل خاشقجي كانت بعلم العائلة الحاكمة ومن ضمنهم ولي العهد”.
على صعيد آخر، طلب رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين من إدارة ترامب اطلاع الكونغرس على تقارير الأجهزة الاستخباراتية والاستنتاجات التي توصلت إليها فيما يخص مقتل الكاتب الصحافي السعودي.
أما عضو لجنة القوات المسلحة الجمهوري ليندسي غراهام، فقال: “من الصعب التصويت لمصلحة قانون الموازنة في حال لم نمنح فرصة عقد جلسة الاستماع مع المجتمع الاستخباري”، وذلك في إشارة إلى منع البيت الأبيض مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جينا هاسبل، أو أي مسؤول في الوكالة من تقديم إحاطة إلى مجلس الشيوخ بشأن الجريمة.