الولايات المتحدة / نبأ – قال تصريحات جون بولتون، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي إن الأخير لا ينوي لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة دول العشرين المزمع عقدها في الأرجنتين، في نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2018.
وأوضح بولتون، في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أن ترامب “لن يعقد أي محادثات مع محمد بن سلمان على هامش القمة، بسبب ازدحام جدول أعماله”.
وذكر بولتون بأن الرئيس الأمريكي “سيعقد سلسلة من المحادثات الثنائية مع عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، وغيرهم”.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، خلال الأسبوع الماضي، عن أنه يعتزم لقاء ابن سلمان على هامش اجتماعات القمة إذا شارك ولي العهد السعودي فيها.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء عن ترامب قوله، في بيان مكتوب، آنذاك، “نحن مع السعودية”، معتبراً أن تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” بشأن ضلوع ابن سلمان في عملية قتل خاشقجي “لم يقدم شيئاً محدداً”.
لكنه عاد وقال لاحقاً إن “من الممكن جداً أن ولي العهد كان على علم بهذه الواقعة المأساوية، ربما كان ذلك، وربما لم يكن”.
وبدأ ابن سلمان جولة خارج المملكة، هي الأولى له منذ مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كانت الإمارات أولى محطاتها، تلتها البحرين ثم مصر التي التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكنه واجه معارضة شديدة قبل وبعد وصوله إلى تونس، حيث وصفه مئات المحتجين هناك بـ “أبو منشار” في إشارة إلى طريقة تقطيع خاشقجي بعد قتله، في القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم الثاني من أكتوبر / تشرين الأول 2018.
كما يواجه ابن سلمان استياءً من سياسيين جزائريين رافضين لزيارته المرتقبة، بالأضافة إلى الاحتجاجات الطلابية الرافضة لزيارة ابن سلمان إلى موريتانيا.