مدمرة "سهند" الإيرانية مصنوعة محلياً

إيران ترد على العقوبات الأميركية بتدشين المدمرة “سهند”

إيران / نبأ – دشن سلاح البحرية الإيرانية مدمرة “سهند” المصنوعة محليًا، والتي تمتاز بعدم كشف الرادار لها، وهي الأكثر تطوراً من مدمرتي “جماران” و”دماوند”.

وانضمت المدمرة “سهند” إلى الأسطول البحري للجيش الإيراني في مراسم خاصة جرت، يوم السبت 1 ديسمبر / كانون الأول 2018، في ميناء بندر عباس في جنوب ايران، بحضور قائد الجيش الإيراني الأدميرال عبد الرحيم موسوي، وكذلك الأدميرال حسين خانزادي قائد القوة البحرية الإيرانية.

وقال خانزادي، في كلمته خلال التدشين، إن “سهند” هي “رمز إيران المقتدرة وحصيلة 6 اعوام من الجهود الدؤوبة والمضنية التي بذلها المهندسون والصناعيون في القوة البحرية الاستراتيجية ليل نهار”،
وأضاف “سهند” جاهزة لأداء مهامها والتوجه إلى الإبحار في المحيطات لتكون رمزاً لاقتدار الشعب الإيراني على صعيد البحر”.

وأكد خانزادي أن “صنع هذه المدمرة يمنع العدو حتى من التفكير بالعدوان على المياه الإقليمية الإيرانية”.

وباستطاعة المدمرة الجديدة أن تبحر لمدة 5 أشهر من دون الحاجة إلى إعادة تموين، كما تحتوي على مهبط للطائرات المروحية ومجهزة بمنصات لإطلاق قذائف الطوربيد، ومدافع مضادة للطائرات والسفن، وصواريخ “سطح – سطح”، و”سطح – جو”.

ويبلغ طول المدمرة الجديدة 94 متراً وعرضها 11 متراً. كما أن أعلى نقطة فيها ترتفع 16 متراً. أما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالى 1400 وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها الى نحو 100.

وكانت إيران قد دشنت أول مدمرة صنعت محليا في عام 2010، ضمن برنامج لتحديث معدات بحريتها التي يعود تاريخ خدمتها إلى ما قبل قيام الثورة الإسلامية في عام 1979.

وفي 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران كانت قد رفعتها عنها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار /مايو 2018، وتشمل العقوبات خصوصاً قطاعي النفط والمال.