نيويورك / نبأ – طلب مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون من مجلس الأمن الدولي عقْد جلسة لمناقشة “أنفاق حزب الله” على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ووعد دانون، في تصريحات في نيويورك، بتقديم صوراً للأنفاق في وقت لاحق، متهما “حزب الله” وإيران بـ “ارتكاب جريمة حرب” بسبب ما سماه “الأعمال العدوانية”.
وادعى دانون أن “جيش الاحتلال لا يرغب في التصعيد العسكري وسيكتفي بحماية الحدود”، واصفاً عملية “درع الشمال” لجيش الاحتلال عند الحدود، التي تراجعت تل أبيب عن تسميتها بهذه العبارة، بـ “المحدودة”، معتبراً أن “إسرائيل تجري عملية محدودة ضمن الحدود لكشف “الأنفاق الإرهابية” التي حفرها حزب الله من جنوب لبنان وهي انتهاك للقرار 1701″.
وتابع قوله: “طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة إدانة الإنتهاكات ومن مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لمناقشة القضية وإدانة ذلك التهديد الإرهابي”.
ورأى دانون أن مهمة قوات “يونيفل” في جنوب لبنان “منع وجود الأسلحة والبنى العسكرية”، لكنها قال إنها “لا تفعل ما يكفي” وإن “الجيش اللبناني لا يقوم بواجبه وترك الجنوب تحت سيطرة حزب الله الكاملة لكي يشنّ هجمات إرهابية ضد إسرائيل”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال، يوم الثلاثاء 4 ديسمبر / كانون الأول 2018، بعد انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغّر إن “عناصر الجيش الإسرائيلي شاهدوا عناصر حزب الله داخل النفق”، في حين دعا رئيس الأركان غادي ايزنكوت سكان شمال فلسطين المحتلة إلى “مواصلة روتين الحياة بصورة طبيعية”.
وتراجعت تل أبيب عن تسمية عملية “درع الشمال” التي أعلنتها، يوم الثلاثاء، لتدمير ما قالت إنها “أنفاق” حفرها “حزب الله” من الأراضي اللبنانية في اتجاه شمال فلسطين المحتلة، إلى “نشاطات دفاعية” على الحدود الشمالية مع لبنان.