السعودية / نبأ – عاودت القوات السعودية اقتحام منزل عائلة الشهيد باسم القديحي، يوم الأربعاء 5 ديسمبر / كانون الأول 2018، بعد محاصرتها بالمدرعات أحد أحياء جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف، في المنطقة الشرقية من السعودية.
وأضاف أحد شهود العيان أن القوات كسرت باب المنزل واقتحمته من دون مراعاة لحرمة النساء، ثم حطمت أثاثه وبعثرت محتوياته،
وهذا الاقتحام لمنزل الشهيد هو الثاني في أسبوع، بعدما اقتحمت القوات، مساءَ الاثنين 3 ديسمبر / كانون الأول 2018، منزله واعتقلته شقيقه سامي القديحي، وهو شقيق كلٍّ من المعتقلَينِ غازي وجاسم القديحي، والمطارد ميثم القديحي، أيضاً.
يُذكر أن الشهيد باسم القديحي أصيب برصاص القوات السعودية، في سبتمبر / أيلول 2014، خلال قمعها مظاهرة سلمية في مدينة العوامية في القطيف، ثم اعتقلته القوات من على سرير المستشفى التي نقل إليها لتلقي العلاج.
وسلمت السلطات جثة الشهيد إلى ذويه بعد احتجاز دام ثلاثة ايام، مدعية أنه قد فارق الحياة “متأثراً بجراحه”، بينما يتعرض المعتقلون للتعذيب الجسدي والنفسي والإساءة للمعتقد داخل السجون في السعودية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.