تركيا / نبأ – شكك حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، يوم الثلاثاء 11 ديسمبر / كانون الأول 2018، بالتحقيقات التي أجرتها السعودية في جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد المتحدث باسم الحزب، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أن “السعودية بعيدة عن التحقيق الشفاف، مشدداً على أنه “يجب أن يكون هناك تحقيق دولي شفاف في القضية”.
وأضاف تشيلك “الرئاسة التركية لن تسمح بأن يغلق ملف قتل خاشقجي بأي حال من الأحوال من دون معرفة وتحديد من أصدر الأمر بتنفيذ عملية القتل الوحشية”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو إن بلاده “تبدي رغبة مع دول عدة لتقديم طلب مشترك لفتح تحقيق دولي بمقتل خاشقجي”، وأوضح أنه “ناقش مع مسؤولين أممين مسألة تدويل التحقيق”.
وقال إن بلاده لم تحصل من السعودية على أي تعاون في القضية وكشف ملابساتها. وتساءل قائلاً: “هل تخشى السعودية الكشف عن المسؤول الرفيع، الذي يقف وراء الجريمة؟”.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركية بعد إصدار النائب العام التركي أوامر بالقبض على متهمين اثنين من المسؤولين السابقين في المملكة يعتقد أنهما من بين الشخصيات المهمة التي “خططت” لعملية اغتيال خاشقجي، هما نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية سابقا أحمد عسيري، والمستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني.