الولايات المتحدة / نبأ – حمّلت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الأربعاء 12 ديسمبر / كانون الأول 2018، السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان مسؤولية مقتل جمال خاشقجي، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وشددت هايلي، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معها شبكة “إن بي سي” الأميركية، قبل مغادرتها منصبها نهاية عام 2019، على ضرورة إجراء “حوار جاد وصارم مع السعوديين، وإخبارهم أننا لن نتغاضى عن مقتل خاشقجي”.
في المقابل، أكدت هايلي أن العلاقات بين واشنطن والرياض “وثيقة، سيما في مواجهة إيران”.
وحول تقارير إعلامية بشأن علاقة “صداقة فريدة” تجمع ابن سلمان وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأحد مستشاريه، أشارت هايلي إلى وجود “الكثير من الشائعات”.
وقالت: “لدينا علاقات مع الكثير من البلدان، وهدفنا هو جعل تلك العلاقات أفضل، لكن عندما تحدث أشياء كهذه (مقتل خاشقجي) يجب أن نتراجع إلى الوراء وألا نتنازل أبداً عن مبادئنا”.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” قد وصلت، مؤخراً، إلى نتيجة أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من ابن سلمان”. لكن ترامب شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكاً راسخاً” للسعودية.
المصدر: “الأناضول”