الولايات المتحدة / نبأ – صنفت الولايات المتحدة حليفتها السعودية على قائمة “الدول ذات القلق الخاص”، ضمن 10 دول، فيما يتعلق بالحريات الدينية.
وقال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، في بيان، إن “التصنيف جاء بسبب مشاركة السعودية وعدد من الدول في انتهاكات منهجية وفاضحة للحريات الدينية والسماح بها”.
وجاء في البيان: “إنه في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني (2018)، صنفت بورما، والصين، وإريتريا، وكوريا الشمالية، وباكستان، والسودان، والسعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان، كدول ذات قلق خاص بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 بسبب مشاركتها في انتهاكات منهجية وفاضحة للحريات الدينية والسماح بها”.
وأشار البيان إلى أنه “في أماكن كثيرة في العالم، لا يزال بعض الأشخاص يواجهون مضايقات واعتقالات، أو حتى الموت لمجرد عيشهم وفقا لمعتقداتهم الدينية. لن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا الاضطهاد، حيث تعد حماية وتعزيز الحرية الدينية الدولية من أهم أولويات السياسة الخارجية لإدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وجاء التصنيف الأميركي برغم مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيق ما يصفه بـ “انفتاح اجتماعي” ارتكز إلى تقليص مساحة النزعة الدينية في المملكة، وزيادة تمكين النساء والترفيه.
والسعودية تصنف من البلدان التي تمارس حكومتها انتهاك الحريات واضطهاد المعارضين السياسيين والطائفة الشيعية، بحسب ما تؤكد تقارير منظمات حقوق الإنسان.
وكانت حادثة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي من أبرز الانتهاكات التي حدثت مؤخراً وطالت مسؤوليتها ابن سلمان.