السعودية / متابعات – دانت هيئة علماء بيروت بشدة “القرار السعودي باعدام الشيخ نمر النمر في خضم الأحداث والاضطرابات في المنطقة يأتي قرار السلطات السعودية بالقتل لشخصية علمانية كبيرة ووازنة من العلماء المسلمين الشيعة”.
واعتبرت الهيئة أنه “يبدو بوضوح لا لبس فيه أن صدور هذا القرار في ظل التطورات والمستجدات في المنطقة سياسي بحت لا دخل للقضاء فيه، ويفتقر لأدنى مبادىء وأوصول المحاكمات المتعارف عليها في كل دول العالم، من حرمان الشيخ المعتقل من حق الدفاع عن نفسه بوجه ما سيقت له من اتهامات لا تستند الى أية أدلة”، مستنكرةً بشدة “هذا الحكم الجائر من قبل السلطات السعودية المعروفة بخنق الحريات وقمع أية مطالبة بحقوق مشروعة، التي تصر على الباس أي تحرك أو رفع صوت لبوسا مذهبيا، وهذا ما عودتنا عليه سلطة آل سعود”.
ودعت الهيئة الى “التراجع عن هذا القرار واطلاق سراح الشيخ النمر وانتهاج سياسة عادلة من المواطنين من دون تمييز، وكذلك عدم استغلال القضية كورقة ضغط في السياسة الاقليمية، مما سيترك تداعيات خطيرة في الداخل وعلى مستوى العالم الاسلامي، لا سيما أن القضية لم تعد محلية”، مطالبةً كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية “بالتضامن مع هذه القضية الانسانية”.