الخليج / نبأ – أيدت الكويت، يوم الأحد 16 ديسمبر / كانون الأول 2018، موقف قطر بشأن تطوير مجلس التعاون الخليجي، الذي لم يفلح في إنهاء الأزمة الخليجية المتواصلة منذ بدء الحصار على قطر، في منتصف عام 2017.
وأشار وزير الخارجية الكويتية، صباح خالد الصباح، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس، في العاصمة الكويت، إلى “أحقية أي دولة عضوة بمجلس التعاون في طرح مقترح أو تعديل، لتطوير العمل بين دُوله، وحل القضايا الخلافية بينها”.
وجدد التأكيد على أن “من حق أي دولة من دول مجلس التعاون تقديم مقترحات من شأنها إجراء تعديل يناقَش بين الدول الأعضاء، للتوصل إلى ما يتم الاتفاق عليه”.
بدوره، أكد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، في المؤتمر الصحافي ذاته، أن “الكويت تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي في دورها البارز والمهم كوسيط في حل الخلاف الخليجي”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الكويتي تأكيداً لما صرح به نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل يومين في “منتدى الدوحة 2018″، بقوله: “الدوحة لا تزال ملتزمة بمجلس التعاون، لكن التكتل بحاجة إلى تطوير. وإصلاحه قد يساعد على إنهاء الخلاف بين الدوحة وبعض جيرانها”.
ويعيش بالمجلس أسوأ أزمة بدأت في 5 يونيو / حزيران 2017، اثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وعلى خلفية علاقتها مع إيران.
ومؤخراً، قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي لم يحضر قمة دول مجلس التعاون الأخيرة في الرياض: “موقفنا من الأزمة لم يتغير”، مشدداً على “رفع الحصار وتسوية الخلافات بالحوار”.