السعودية / نبأ – هاجم الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، تركيا، على خلفية ما أعلنته بشأن جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مبرراً ذلك بإعلانها “قبل شهر” عن انتهاء التحقيقات في جريمة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.
وقال الأمير، في مقابلة مع برنامج “الصورة على قناة “روتانا خليجية” التلفزيونية، إنه “لو الأتراك يبحثون عن الحقيقة لتعاونوا مع السعودية في قضية خاشقجي، ونفّذوا ما طُلب منهم”، معتقداً أن “القيادة والسلطات السعودية تصرفت كما ينبغي، فالقضية ارتكبها جناة سعوديون في حق مجني عليه سعودي على أرض سعودية، وهو ما أثبته بيان النائب العام الذي وضّح حينه كثيراً من التساؤلات المطروحة، وكذلك وزير الخارجية وضّح جزءاً آخر منها”.
ورأى أن “المسألة ليست صحافة وحرية وحقوق إنسان، فتركيا للسنة الثالثة على التوالي، هي أكثر دولة في العالم سجناً للصحافيين، وفق بيانات دولية معتبرة”. وربط بين قضية خاشقجي وقضية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، يوم 19 ديسمبر / كانون الأول 2016، قائلاً إن المدعي العام التركي “أعلن قبل شهر من الآن انتهاء التحقيقات، وفي حادثة خاشقجي وقبل ما يعلن مقتله، شاهدنا الحملة الموجّهة من اليوم الثاني، واصفاً بحسب رأيه موضوع خاشقجي، بأنه ذريعة كل طرف استخدمه لمصالحه”.
وإذ قال إن “الاستخبارات في كل مكان ما يتصف عملها دائماً بالنبل ومعروف أن الاستخبارات من دورها ومن صميم عملها هو إعادة المعارضين” أي خاشقجي، استحضر قضية اختطاف السلطات التركية مؤسس “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان، وقال إنه “متأكد أن (رجل الأعمال التركي) فتح الله غولن لو لم يكن في أميركا كانوا حاولوا أن يجيبوه (الأتراك)، أنا لا أبرر، الجريمة بشعة”.
المصدر: “سبق”