فلسطين المحتلة / نبأ – استشهد فتى وأصيب 25 مواطنا فلسطينياً بينهم صحافي، يوم الجمعة 21 ديسمبر / كانون الأول 2018، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 39 لمسيرات العودة والتي أطلق عليها “جمعة الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة”.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع اتجاه المتظاهرين بكثافة، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي والاختناق، ومن بينهم المصور الصحافي سامي مصران، في شرق مخيم البريج.
وأعلنت وزارة الصحة الفسطينية استشهاد الفتى محمد معين خليل الجحجوح (16 عاماً) في شرق غزة وإصابة أكثر من 20، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت “الهيئة الوطنية لمسيرات العودة” قد دعت إلى المشاركة الحاشدة في المسيرات تأكيداً على “الالتفاف حول أبطال الضفة المحتلة وهم يتصدون لجرائم الاحتلال”، داعية إلى “تصعيد أشكال المقاومة والتصدي للهجمة الاسرائيلية المتواصلة على الضفة الغربية، وتحويل أماكن وجود الاحتلال ومستوطنيه إلى ساحات اشتباك مفتوحة، وأن يبقى الجيش الاسرائيلي في حالة استنزاف دائم”.
ومنذ 30 مارس / آذار 2081، توجه الآلاف من الفلسطينيين من مختلف محافظات قطاع غزة إلى مخيمات العودة الخمسة على الحدود الشرقية للقطاع، للمشاركة في المسيرات التي دعت إليها الهيئة تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى الأراضي المحتلة وكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وقد استشهد منذ انطلاق المسيرات وحتى اليوم نحو 220 مواطناً، فيما أصيب أكثر من 22 ألفاً بجراح.