السعودية / نبأ – باركت السعودية، يوم السبت، 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، قراراً اتخذ، خلال الأسبوع الماضي، ضد دبلوماسيين إيرانيين.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن “تأييد المملكة للإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا”.
وأشار المصدر إلى أن السعودية “سبق وأن أكدت مراراً على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم”.
وكانت ألبانيا قد قررت طرد دبلوماسيين إيرانيين من بلادها على خلفية اكتشاف السلطات الأمنية لما سمّته “مخطط يحضر لاستهداف إسرائيليين”.
وبحسب وزارة الخارجية الألبانية، هناك “اشتباه في أن دبلوماسيين إيرانيين كانوا يخططون لأعمال تهدد أمن ألبانيا، وقد تم اتخاذ قرار طرد الدبلوماسيين بعد التشاور مع الدول الحليفة”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار ألبانيا طرد دبلوماسيين إيرانيين بدعوى تهديدهم أمن البلاد، ملقية باللوم في القرار على “ضغوط أميركية إسرائيلية تستهدف ضرب علاقاتها بأوروبا”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في بيان: إن الخطوة الألبانية “غير مقبولة”، مشيراً إلى أن القرار “ساق حججاً واهية وكاذبة”.