إيران / نبأ – نفى مسؤول في وزارة الدفاع الإيرانية، يوم السبت 22 ديسمبر / كانون الأول 2018، إطلاق طائرة مسيرة أو صواريخ في اتجاه حاملة الطائرات الأميركية في الخليج، “جون ستينيس”، يوم الجمعة 21 ديسمبر / كانون الأول 2018.
ونقل موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني عن رئيس مؤسسة الصناعات البحرية في الدفاع الإيرانية الأدميرال أمير رستكاري قوله إن “قوارب الحرس الثوري الإيراني اقتربت من حاملة الطائرات الأميركية أثناء دخولها مضيق هرمز أمس”.
وأكد رستكاري إطلاق الحرس الثوري طائرة مسيرة وصواريخ، لكنه نفى في الوقت نفسه أن يكون ذلك لاستهداف حاملة الطائرات الأميركية، بل كان “جزءاً من المناورات التي كانت يجريها الحرس الثوري في المنطقة”.
وأكد أن اقتراب زوارق الحرس الثوري من حاملة الطائرات كان “وفقاً لأعراف الملاحة البحرية للتعرف على زمن دخول وخروج السفن من مضيق هرمز والدولة التي تتبعها ووجهتها”.
وتابع قوله إن حاملة الطائرات الأمريكية “ردت على تساؤلات الحرس الثوري وعبرت مسيرها بشكل مسالم وهي الآن تكمل مسارها”، معتبراً أن “الحديث عن استهداف الحرس لحاملة الطائرات بطائرة مسيرة أو اطلاق صواريخ محاولة لشيطنة إيران”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت، يوم الجمعة، بأن سفناً تابعة للحرس الثوري الإيراني “أطلقت صواريخ” في اتجاه حاملة “جون ستينيس” التي دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ عام 2001.
وذكرت الوكالة أن “السفن التابعة للحرس الثوري كانت تتابع حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها عن كثب، وأطلقت صواريخ في اتجاهها، بالإضافة إلى تحليق طائرة من دون طيار بالقرب منها”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا أول دخول لحاملة طائرات أميركية مياه الخليج بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، في مايو / أيار 2018.
ويأتي ذلك أيضاً على خلفية مناورات القوات البرية للحرس الثوري، التي اختتمت يوم السبت 22 ديسمبر / كانون الأول 20148، واستمرت أسبوعاً، في جنوب إيران بمحاذاة مياه الخليج، واختبرت إيران خلالها صواريخ متوسطة المدى عالية الدقة.