ذكرت صحيفة “ذي غارديان” أن دولة الإمارات، العضو في التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، “تتحمل مسؤولية إثارة الفوضى” في هذا البلد.
وأكدت الصحيفة، في تقرير، أن “أبو ظبي تنفذ أجندات خاصة في اليمن، وأن الحرب تحولت إلى حروب ومناوشات داخلية بسبب التدخل الإماراتي”، لافتة الانتباه إلى أن “اليمن أصبح كشكولاً من الإقطاعيات والمناطق الفوضوية التي ينتعش فيه القادة العسكريون وتجار الحرب وقطاع الطرق بفضل تمويل أبوظبي لعشرات الفصائل بهدف تحقيق أهدافها”.
وذكرت الصحيفة أنه “قبل عامين ذهب شيخ قبيلة “منة البيبضا” إلى الإمارات، يطلب المساعدة ضد الحوثيين (أنصار الله) أخبره ضابط إماراتي أن جماعة الحوثي لم تعد أولوية”.
وبحسب “ذي غارديان”، فإن “الدعم سيأتي لو وافق على محاربة “تنظيم الدولة” أو “القاعدة” أو حزب “الإصلاح” الجناح السياسي لجماعة “الإخوان المسلمين” في اليمن”.
وشدد التقرير على أن “الإماراتيين هم الطرف الوحيد في التحالف الذي لديه استراتيجية واضحة، وهم يستخدمون الجيوش الخاصة التي أنشأوها وسلحوها ودربوها لسحق الأحزاب الإسلامية مثل “الإصلاح”.
تجدر الإشارة إلى أن منظمتي “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” وثقتا سلسلة من السجون السرية التي تديرها جماعات وفصائل ممولة من الإمارات.