السعودية / نبأ – أطلقت السلطات السعودية سراح المحامي البارز إبراهيم المديميغ بعد شهور عدة على اعتقاله بتهمة “العمالة”.
وقال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، في تغريدة، إن السلطات أطلقت سراح المديميغ اثر تدهور شديد في صحته.
🔴 هام
السلطات السعودية تفرج عن المستشار #ابراهيم_المديميغ إثر تدهور شديد في صحته، بعد 7 أشهر من اعتقاله تعسفياً و اتهامه عبر وسائل الإعلام بـ "الخيانة" ! pic.twitter.com/NzTh5Lp9fZ— معتقلي الرأي (@m3takl) December 23, 2018
أخرجوه ظناً منهم أنهم يتجنبون جريمة جديدة !!
أليس ما فعلوه ضد #ابراهيم_المديميغ خلال 7 أشهر في السجن من كبرى الجرائم الحقوقية !؟#حياة_المديميغ_في_خطر pic.twitter.com/gL8EIUMZHa— معتقلي الرأي (@m3takl) December 23, 2018
وحمّل “معتقلي الرأي” السلطات السعودية المسؤولية التامة عن صحة وحياة المديميغ في ظل التدهور الشديد في صحته الذي أرغم السلطات على الإفراج عنه.
🔴 نحمل السلطات السعودية المسؤولية التامة عن صحة و حياة الدكتور #ابراهيم_المديميغ وذلك في ظل التدهور الشديد في صحته الذي أرغم السلطات على الإفراج عنه في محاولة لتجنب الوقوع في جريمة جديدة بوفاة معتقل رأي جديد في السجون ! pic.twitter.com/bjmgxEsBwl
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 23, 2018
وهنأ الأكاديمي مهنا الحبيل المديميغ على إطلاق سراحه، قائلاً: “حمداً لله على سلامتك أيها الرمز، وإن كنت قلقاً على صحتك، وندعوه بأن يفرح بعافيتك كل محبيك”.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد كشف في سبتمبر/أيلول 2018 عن تدهور حاد في صحة المديميغ، مشيرا إلى تعرضه للتعذيب، عقب اتهامه، وعدد من المحامين والناشطين الحقوقيين، بـ “العمالة” لمصلحة جهات أجنبية.
وكانت نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، قوله إن “الجهة المختصة رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية”، واضعاً المديميغ ضمن قائمة هؤلاء الأشخاص.
وأوضح المتحدث الأمني أن تلك المجموعة قامت “بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية”.
والمديميغ هو مستشار قانوني سبق له العمل في مجلس الوزراء، وبرز من خلال ترافعه عن معتقلي الرأي في السعودية، مثل “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، وأبرزهم عبد الله الحامد، ومحمد القحطاني، وسليمان الرشودي.