السعودية / نبأ – أكد الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن سعود القحطاني، المستشار “المُقال” في الديوان الملكي، احتفظ بكل مهامه، ويشرف على حملة للنيل من تركيا والكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن “سعود القحطاني “دليم” ينتقم من خاشقجي وتركيا بعد أن ضرب اعصار الفضائح امبراطوريته السرية، فحرّك الذباب الالكتروني لتنظيم هاشتاغات للنيل من خاشقجي والدعوة لمقاطعة البضائع التركية”.
سعود القحطاني "دليم" ينتقم من خاشقجي وتركيا بعد أن ضرب اعصار الفضائح امبراطوريته السرية، فحرّك الذباب الالكتروني لتنظيم هاشتاغات للنيل من خاشقجي والدعوة لمقاطعة البضائع التركية..العدالة وحدها الحل لملاحقة المنفتلين من العقاب والقتلة بسلاح الدولة..التحقيق الدولي حتماً
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) December 25, 2018
وبحسب تغريدة ثانية لإبراهيم، فإن “كذبة اعفاء سعود القحطاني (الملقب بـ) “دليم” لن تطول كثيراً فقد انتقل من الضوء الى العتمة واحتفظ بكل مناصبه بما في ذلك وظيفته في مجموعة “مسك” لمالكها ابن سلمان، وكذلك رئاسته للاتحاد السعودي للأمن السيبراني وغيره”.
ووفقاً لإبراهيم، فإنه “لا بد من التحقيق الدولي لجلبه ومن معه وآمره وناهيه الى العدالة”.
كذبة اعفاء سعود القحطاني "دليم" لن تطول كثيراً فقد انتقل من الضوء الى العتمة واحتفظ بكل مناصبه بما في ذلك وظيفته في مجموعة "مسك" لمالكها ابن سلمان، وكذلك رئاسته للاتحاد السعودي للأمن السيبراني وغيره..لابد من التحقيق الدولي لجلبه ومن معه وآمره وناهيه الى العدالة
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) December 25, 2018
وكانت وكالة “رويترز” قد كشفت في نوفمبر / تشرين الثاني 2018 أن القحطاني لا يزال يمارس عمله بشكل سري، برغم أن النيابة العامة السعودية قالت، يوم الخميس 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2081، إنه “رهن التحقيق”، على خلفية مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وبحسب مصادر قريبة من خاشقجي والحكومة السعودية، حاول القحطاني استمالة الكاتب الصحافي ليعود إلى المملكة بعدما انتقل بعدما انتقل إلى واشنطن قبل عام، خشية التعرض لأعمال انتقامية بسبب آرائه.
وقد أكدت مصادر أمنية تركية في أكتوبر / تشرين الأول 2018 أن القحطاني أشرف شخصياً على جريمة قتل خاشقجي، وكان على تواصل خلال مراحلها مع أعضاء الفريق السعودي الـ 15 الذين نفذوا مهمة قتله.
وبدأ القحطاني العمل في الديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله، وترقى حتى أصبح كاتم أسرار في الدائرة المقربة لابن سلمان. وقالت المصادر التي تربطها صلات بالديوان الملكي إنه كان يتحدث كثيراً نيابة عن ولي العهد، وكان يصدر أوامر مباشرة لمسؤولين كبار، بينهم مسؤولون في أجهزة الأمن.