اليابان / رويترز / نبأ – تكشفت قضية فساد، في شركة “نيسان” في اليابان، تورط بها خالد الجفالي، العضو في مجلس إدارة “مؤسسة النقد العربي السعودي” (ساما)، بالشراكة مع رئيس الشركة المقال والمسجون كارلوس غصن، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وتركزت القضية حول استخدام غصن أموال الشركة لتقديم مدفوعات إلى الجفالي الذي من المعتقد أنه ساعده على تجاوز صعوبات مالية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن مدعين في طوكيو يعتقدون بوجود مخالفات مالية على غصن، الذي ألقي القبض عليه للمرة الثالثة يوم الجمعة 21 ديسمبر / كانون الأول 2018، بتهمة “خيانة الأمانة”، وحمّلته الشركة خسائر استثمارات شخصية تكبدها.
وقال بيان للمدعين إنهم يعتقدون أن غصن حاول في أكتوبر / تشرين الأول 2008 التعامل مع خسائر من المعتقد أن قيمتها 1.85 مليار ين (16.6 مليون دولار) تكبدها في عقد مقايضة مع بنك لم يفصح البيان عن اسمه.
وأضاف البيان أن شخصاً ساعد في ترتيب خطاب ائتمان لمصلحة غصن، وأن شركة يديرها هذا الشخص تلقت لاحقاً 14.7 مليون دولار من أموال “نيسان” على 4 أقساط خلال الفترة بين عامي 2009 و2012، وأن المدفوعات سددت لمصلحة غصن وذلك الشخص.
ونقلت “رويترز” عن مصدرين مطلعين على التحقيق الذي تجريه “نيسان” بشأن رئيسها السابق، إن خالد الجفالي هو المتورط الآخر في قضية الفساد، وهو نائب رئيس “شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه” إحدى أكبر الشركات السعودية.
كما يملك الجفالي حصة الأغلبية في شركة “الدهانا” التي تملك نصف شركة إقليمية مشتركة هي “نيسان الخليج”، بينما تملك “وحدة نيسان موتور” النصف الآخر بالكامل.