قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن التعيينات الوزارية الجديدة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الخميس 27 ديسمبر / كانون الأول 2018، خطوة جديدة لـ “تنظيف البيت الداخلي” و”تحديد سلطات ولي عهده محمد بن سلمان”.
وذكرت الصحيفة، يوم الجمعة 28 ديسمبر / كانون الأول 2018، وفقاً لما نشر موقع “الخليج أون لاين”، أنه يُنظر إلى هذه التغييرات بوصفها “تنظيفاً للبيت” يقوم به الملك، وقد جلبت مساعد العبيان مستشاراً للأمن الوطني، وإبراهيم العساف وزيراً للخارجية.
وأضافت “ولي العهد قد احتفظ بسلطاته الواسعة على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تعرض لها منذ حادث مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر الماضي”.
وبحسب الصحيفة، فإن الملك سلمان قد أقال أحد أقرب المستشارين لولي العهد، وأعاد أعضاء من الحرس القديم إلى مجلس الوزراء في أول تعديل وزاري منذ مقتل خاشقجي. وأوضحت “هذا التعديل قد فُسر على أنه محاولة من الملك السعودي، البالغ من العمر 82 عاماً، لإعادة تأهيل بلاده في المشهد السياسي العالمي، وتحديد سلطة ابنه الأكبر البالغ من العمر 33 عاماً”.
وكان الملك سلمان قد أصدر، يوم الخميس، أوامر ملكية قضت بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، برئاسته، وإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية.
ومن بين أبرز الإقالات الجديدة التي تضمنتها الأوامر الملكية، إعفاء كل من وزير الخارجية عادل الجبير من منصبه وتعيين إبراهيم العساف بدلاً منه، بالإضافة إلأى إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس لهيئة الرياضة وتعيينه رئيساً لهيئة الترفيه، وعيّن عبد العزيز بن تركي الفيصل مكانه.
كذلك، أمر الملك سلمان بتعيين الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة “روتانا”، تركي الشبانة، وزيراً للإعلام، وحمد آل الشيخ وزيراً للتعليم.
كما أمر بتعيين الأمير عبد الله بن بندر وزيراً للحرس الوطني، كما أعفى الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز من منصبه كسفير في لندن.
