اليمن / نبأ – أكد رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام إن إعادة إنتشار قوات الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” من ميناء الحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناء “تعد خطوة متقدمة تثبت حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار ودعم عملية السلام”.
تقديم خطوات أساسية في(اتفاق ستكهولوم)الخاص بمحافظة الحديدة والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة إنتشار قوات الجيش واللجان الشعبيةمن ميناءالحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناءبحضور فريق الامم المتحدة تعدخطوة متقدمة تثبت حرص القيادة السياسية على تحقيق الامن والاستقرار ودعم عملية السلام
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 29, 2018
وقال عبد السلام، في تغريدة على “تويتر”، إن “ما قامت به القيادة السياسية صباح اليوم (السبت) بخصوص ميناء الحديدة يعتبر تقدما كبيرا يثبت المسؤولية والحرص على تجنيب محافظة الحديدة وعموم الوطن المعاناة الإنسانية، ونأمل أن يتم استكمال الخطوة الاولى من قبل الطرف الاخر وفقاً لما نص عليه اتفاق ستوكهولم وقرار مجلس الامن الدولي 2451”.
تقديم خطوات أساسية في(اتفاق ستكهولوم)الخاص بمحافظة الحديدة والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة إنتشار قوات الجيش واللجان الشعبيةمن ميناءالحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناءبحضور فريق الامم المتحدة تعدخطوة متقدمة تثبت حرص القيادة السياسية على تحقيق الامن والاستقرار ودعم عملية السلام
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 29, 2018
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أكد أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” بدأت منذ ليل الجمعة 28 ديسمبر / كانون الأول 2018 تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديد، بناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
من جهته، أكد المتحدث باسم حكومة الإنقاذ الوطني ضيف الله الشامي، في صنعاء، أن “القوى الوطنية المناهضة للعدوان السعودي الاميركي لن تسمح بتمرير أي إجراء يخل باتفاق ستوكهولم”.
وقال الشامي: “إذا لم يتجاوب الفريق الآخر فإن الأمور ستتجه نحو التصعيد ولا أحد يمكنه خداع الشعب اليمني”، مذكراً بأنه “لم يتم فتح طريق صنعاء الحديدة حتى الآن لأن الطرف الآخر لم ينسحب منها بعد”، ودعا “إلى إلزام الفريق الاخر بتنفيذ تعهداته”.