قالت وكالة “سبوتنك” الروسية للأنباء، يوم الأحد 30 ديسمبر / كانون الأول 2018، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيزور دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في 10 يناير / كانون الثاني 2018، ليكون ثاني رئيس عربي يزور دمشق منذ عام 2011.
وكان من المفترض أن يزور ولد عبد العزيز سوريا بصفته أول رئيس عربي يتوجه إلى دمشق منذ عام 2011، وحتى قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها منتصف ديسمبر / كانون الأول 2018، لكنّ زيارة الرئيس الموريتاني أُرجئت إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس في شمال موريتانيا.
وزار البشير دمشق والتقى الرئيس السوري، خلال الأسبوع الماضي، وقالت الخرطوم إن زيارته كانت “مبادرة مستقلة لتوحيد الصف العربي”.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الرئيس الأسد تلقى رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، سلمها له مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، وتناولت الرسالة “تطوير العلاقات بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق بينهما على كل الصُّعُد، وركزت على محاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص، لا سيما على الحدود بينهما”.
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة “القبس” الكويتية عن إمكان انضمام الكويت إلى قائمة الدول التي أعلنت عودة العلاقات رسمياً مع دمشق.
وبحسب ما نقلته “القبس” عن مصادر كويتية، فإن “إذا كان هناك من قرار للجامعة العربية بعودة العلاقات مع دمشق وفتح الدول العربية لسفاراتها هناك، فإن الكويت ستلتزم”.
وأعلنت كل من البحرين والإمارات، خلال الأسبوع الماضي، إعادة فتح سفارتيهما في العاصمة السورية دمشق.
وكذلك، نقل موقع “الميادين” الإلكتروني عن مصادر قولها إن السعودية “لا تمانع” في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
مصادر دبلوماسية للميادين: #السعودية ابلغت عواصم عربية انها لا تمانع في عودة #سوريا لـ #جامعة_الدول_العربية
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 28, 2018