أخبار عاجلة
مصافحة بين وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأميركي، مايك بومبيو، في الدوحة (سبوتنيك)

بعد رفض “طالبان” محادثات في السعودية.. بومبيو يشيد بجهود قطر بالأزمة الأفغانية

الخليج / نبأ – تلقى وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء السبت 29 ديسمبر / كانون الأول 2018، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، مايك بومبيو، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وبحسب الوكالة، جرى خلال الاتصال “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضاً “التقدم الأخير في عملية السلام في أفغانستان”، فيما وجه وزير الخارجية الأميركية الشكر إلى قطر على “جهودها في دعم عملية السلام” في الساحة الأفغانية.

يأتي ذلك، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تسوية في الأزمة الأفغانية، بين حركة “طالبان” والحكومة في كابول، حيث تستضيف الإمارات محادثات بين الولايات المتحدة و”طالبان”، فيما قالت وزارة الخارجية الباكستانية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” للأنباء، إن إسلام آباد “ملتزمة بالسلام والمصالحة في أفغانستان”، وقالت: “نأمل أن تنهي هذه المحادثات سفك الدماء في أفغانستان وإحلال السلام في المنطقة”.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، كشف أعضاء في الحركة عن اجتماع عقد جرى في السعودية وضم ممثلين عن الحركة ووفداً من الحكومة الأفغانية، وتمت خلاله مناقشة إجراء الانتخابات البرلمانية في أفغانستان وإطلاق سراح عدد من السجناء”.

ثم جرى لقاء، في السعودية، بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الممثل الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان، مع زلماي خليل زاد، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى الجهود المبذولة على الساحة الأفغانية، بحسب وكالة “سبوتنيك” للأنباء.

ورفضت حركة “طالبان” عرض الحكومة في كابول إجراء محادثات، خلال يناير / كانون الثاني 2018، في السعودية مع مسؤولين أميركيين، لبحث سبل إحلال السلام في أفغانستان.

وفي قطر، اجتمع وزير الخارجية مع المبعوث الأميركي ذاته، وناقشا “سبل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان ودور دولة قطر الإيجابي في عملية السلام في أفغانستان”، وفقاً لصحيفة “الوطن” القطرية.

وتعتبر “طالبان” الحكومة الأفغانية المعترف بها دولياً “نظاماً غير شرعي” فرضته قوى خارجية، وتصر على التفاوض مع الولايات المتحدة وحدها، لكن كانت هناك اتصالات غير رسمية من حين إلى آخر بين الحكومة والحركة.