إيران / نبأ – أملت إيران، يوم الاثنين 31 ديسمبر / كانون الأول 2018، في أن تؤدي التغييرات الأخيرة في الحكومة السعودية والأوضاع الجديدة في المنطقة إلى أن “ينظر المسؤولون في السعودية برؤية واقعية وأدق لتطورات المنطقة وحتى إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن يدركوا أن لا دولة في المنطقة يمكنها شطب دولة اخرى”.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله، في طهران: “نرحب بإعادة افتتاح سفارات سائر الدول والتعاون الذي يمكن أن يكون لها في سوريا”، مضيفاً “التطورات في سوريا واليمن تثبت بأن الآخرين لا يمكنهم تغيير مصير دولة ما بأدوات مثل العوائد النفطية أو الأسلحة المتطورة أو شن الحرب”.
وفي يوم الخميس 27 ديسمبر / كانون الأول 2018، أصد الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامر من ضمنها تغيير تشكيلة مجلس الوزراء، وأعفى شخصيات بارزة من مناصبها وعين بعضها في مناصب أخرى، مثل إبراهيم العساف الذي حل محل عادل الجبير في منصب وزير الخارجية.
وفي اليوم الذي سبقه، أعادت الإمارات، حليف السعودية، افتتاح سفارتها في دمشق، وتبعتها البحرين بالإعلان عن أن سقارتها في العاصمة السورية تواصل عملها بشكل عادي.