السعودية/ نبأ- قال القنصل العام التركي في المملكة “فكرت أوزار” إن المواطن السعودي “فهد الدويرج” الذي قُتل في تركيا، لقي مصرعه بسبب “لحيته”، مؤكدًا أن الأكراد الانفصاليين هم من أوقفوه على الطريق أثناء زيارته لأهل زوجته في تركيا، ووجهوا له الاتهام مباشرة بأنه تابع لتنظيم “داعش” لأنه “مُلتحٍ”.
وأوضح القنصل التركي، أن جريمة القتل لم تُرتكب لمجرد أن “الدويرج” مواطن سعودي، ولكن لاشتباه الانفصاليين الأكراد في أنه منتمٍ للتنظيم الإرهابي “داعش”، وذلك وفقًا لما أوردته “عكاظ” الجمعة (17 أكتوبر 2014).
وأكد أوزار أن التحقيقات في الحادثة ما زالت مستمرة، وأن التنسيق جارٍ بين السفارة السعودية في أنقرة وبين السلطات التركية للتوصل إلى قتلة الدويرج، مشددًا على أنهم سينالون عقابهم.
يُذكر أن “الدويرج” 20 عامًا، كان في تركيا لزيارة أقارب زوجته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ودارت معارك ضارية بين محتجين أكراد وقوات الشرطة في الطريق بين “كزيل تبية” و”ماردين”، عندما كان المواطن السعودي يحاول المرور إلى “ماردين” من “كزيل تيبة” من أجل إجراء معاملات الفيزا وشراء تذكرة طيران من أجل العودة إلى المملكة، قبل أن يسقط قتيلا وسط الاشتباكات.