فلسطين المحتلة / وكالات / نبأ – أُصيب 20 متظاهراً فلسطينياً بالرصاص وقنابل الغاز من قبل جيش الاحتلال، يوم الجمعة 4 يناير / كانون الثاني 2018، أثناء مشاركتهم في “جمعة مقاومة التطبيع”، ضمن فعاليات “مسيرة العودة”، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أِشرف القدرة، قوله إن “15 من بين المصابين أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 5 مسعفين بقنابل الغاز بشكل مباشر”.
وأوضحت الوزارة أن “أحد المسعفين المصابين تعرض لكسر في الذراع جراء إصابته بقنبلة الغاز، فيما أصيب ثانٍ بمنطقة الحوض، وثالث أصابت القنبلة رأسه”، مستنكرة “انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الطواقم الطبية”.
وكانت “الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” قد دعت إلى المشاركة الحاشدة، بعد صلاة الجمعة، في المسيرات، مؤكدة، في بيان، “أهمية تفعيل سلاح المقاطعة ومواجهة التطبيع، عبر استراتيجية وطنية وعربية واضحة تحاصر كل أشكال التطبيع ورموزه”.
ويشارك فلسطينيون، مساء كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرق غزة و”إسرائيل”، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.