أخبار عاجلة
الداعية السعودي محمد العريفي

العريفي تحت الإقامة الجبرية

السعودية / نبأ – قالت مصادر سعودية إن الداعية محمد العريفي، موضوع تحت الإقامة الجبرية، وليس معتقلاً.

ونقل موقع “عربي بوست” الإلكتروني عن المصادر قولها إنّ العريفي يخضع لرقابة مشددة من قِبل السلطات السعودية، إذ تمّ منعه من الأنشطة كافة المتعلقة بالخطابة في مختلف المناشط الدعوية وإلقاء المحاضرات والدروس، إضافة إلى منعه من السفر والتواصل مع الجمهور، كما تمّ منعه من إبداء الآراء السياسية أو التغريد عبر حسابه الشخصي على “تويتر”.

وأوضحت المصادر أنّ العريفي لم يعتقل من قِبل سلطات بلاده، لكنّها أجبرته على حذف حسابه بعد مخاوف أبدتها السلطات من إثارة قضية نجله عبدالرحمن المعتقل، سواء عبر مطالبة الجهات الرسمية بإطلاق سراحه أو إثارة الرأي العام ومحاولة استعطافه لصفه.

وكان العريفي قد منع قبل ذلك من السفر والتنقل خارج الرياض وتم منعه من أداء فريضة الحج الموسم الماضي، من دون أسباب.

واختفى حساب العريفي على “تويتر”، والذي يتابعه أكثر من 21 مليون شخص من مختلف دول العالم، في 29 ديسمبر/كانون الأول 2018.

ولم يستطع العريفي العودة إلى مجال الخطابة وإلقاء الماضرات والدروس برغم لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتعهده المستمر بقطع أي تعاون مع أية مؤسسة قطرية، بعد تلقيه تهديدات صريحة من ابن سلمان.

وفي منتصف ديسمبر / كانون الأول 2018، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض جلسة محاكمة لعبدالرحمن، نجل الداعية العريفي، وذلك بعد اعتقاله لفترة غير معلومة، ووجهت له عدداً من الاتهامات، من بينها “دعم الإخوان المسلمين”.

يأتي منع العريفي في سياق حملة يتزعمها ابن سلمان وطالت عشرات الدعاة والأئمة والصحافيين والناشطين والناشطات، الذين تتهمهم السلطات بالعمالة لدول أجنبية وخليجية، مثل قطر، والأساتذة الجامعيين السعوديين، المتهمين بميولهم إلى “الإخوان المسلمين”، ومن أشهرهم: سلمان العودة، عبد العزيزالطريفي ، سفر الحوالي، عوض القرني.