الأراضي المحتلة / نبأ – كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن زيارة أجرتها ثلاثة وفود من العراق، ضمّت 15 شخصاً، إلى الاراضي المحتلة، خلال عام 2018.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن زيارة الوفد العراقي الثالث جرت قبل أسابيع قليلة، لافتة الانتباه إلى أن الوفود ضمّت شخصيات وزعماء محليين لهم تأثير في العراق.
وذكرت أن هذه الشخصيات زارت ما يسمى “متحف ياد فاشيم”، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين.
زارت إسرائيل ٣ وفود من العراق خلال العام الأخير، حيث تم زيارة الوفد الثالث قبل عدة أسابيع. وضمت الوفود شخصيات سنية وشيعية لها تأثير بالعراق. زارت هذه الشخصيات متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت بأكاديميين ومسؤولين اسرائيليين. وزارة الخارجية الإسرائيلية تدعم هذه المبادرة. pic.twitter.com/DGy3gdSK3G
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 6, 2019
من جهته، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقيّ حسن كريم الكعبي وزارة الخارجية العراقية بالتحقيق في الأنباء بشأن زيارة الوفود العراقية إلى فلسطين المحتلة.
ووجّه الكعبي لجنة العلاقات الخارجية النيابية للتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقّتها والكشف عن أسماء المسؤولين الذين زاروا الأراضي المحتلة، سيما من أعضاء مجلس النواب، كما أكد أنّ قضية الذهاب إلى الأراضي المحتّلة “خطٌّ أحمر”.
بدوره، أكد القيادي في “المجلس الأعلى الإسلامي” في العراق، أحمد عبد الجبار، أن “الإشاعات حول زيارة مسؤولين عراقيين لفلسطين المحتلة هدفها زرع الفتن داخل العراق من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي حين لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، على صفحته الرسمية في “تويتر”: “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.