السعودية / نبأ – إعتقلت السلطات السعودية المفكر والباحث التاريخي حسن فرحان المالكي في الرياض مساء امس دون إبداء الأسباب وفقا لمصادر إعلامية.
ويلقى المفكر السعودي انتقاداتٍ واسعة لدى الدعاة المتعصبين بسبب اعتداله وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات تجييش لاعتقاله قالت قنوات تكفيرية خلالها أنه يدعم توجهات دول خارجية ويطعن في السلف على حد تعبيرهم.
من جهته، أشار نجل المالكي "العباس حسن المالكي" في حسابه على تويتر إلى أن سبب الايقاف تأخر المحقق عن الحضور ما تسبب بابقاء والده لايام. ويبدو أن تأخر المحقق ذريعة لاعتقال الداعية لفترة طويلة. كما تظهر تصريحات نجل المالكي التي يشعر منها نوع من القلق الناتج عن تداعيات اعتقال المفكر السعودي، مدى ضغط السلطات على اسر المعتقلين والموقوفين في سجون الداخلية.
هذا وكانت منظمات حقوقية وتقارير دولية حثت السلطات السعودية على احترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي بعد حملات قمع واعتقال في عدة مناطق سعودية أبرزها في المنطقة الشرقية.
واشتهر الشيخ المالكي بنقاشاته الدينية والفكرية على الساحة المحلية السعودية والعربية والإسلامية وخاصة عن الشأن الديني والثقافي في المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا بالتزامن مع الحكم بإعدام سماحة الشيخ نمر النمر الأمر الذي لقي موجة انتقادات واسعة محلياً ودولياً، حيث قامت التظاهرات في العوامية والبحرين، فيما المجتمع الدولي إستنكر الحكم الجائر، وقد وصفته بعض المنظمات ومنها هومين رايتس ووتش بأنه محاولة لإعدام حرية الكلمة.