السعودية / نبأ – كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن اعتقال السلطات السعودية الكاتب والصحافي زهير كتبي، وسط أنباء عن تدهور شديد في صحته، حيث أُدخل مستشفى الأمراض العقلية.
وقال الحساب، في تغريدة: “تأكد لنا خبر إعادة اعتقال كتبي، وأنباء عن تدهور شديد في صحته، حيث تم اعتقاله مسبقاً 6 مرات، وأُدخل مستشفى الأمراض العقلية”.
وأضاف الحساب أنه تم اعتقال كتبي للمرة السابعة بسبب إبداء رأيه في نظام الحكم، وحديثه عن الملكية الدستورية.
🔴 عاجل
تأكد لنا خبر إعادة اعتقال الكاتب #زهير_كتبي، وأنباء عن تدهور شديد في صحته.
كتبي تم اعتقاله مسبقاً 6 مرات وأدخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب إبداء الرأي في نظام الحكم وحديثه المتكرر عن الملكية الدستورية. pic.twitter.com/A1rwnxsYtR— معتقلي الرأي (@m3takl) January 10, 2019
وسبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً بالسجن 4 سنوات على كتبي بدعوى إدانته بتهمة “إثارة الفتنة وتهييج الرأي العام وتقليل هيبة الحكم عند الناس”، بعد مطالبته بدستورية الحكم في البلاد.
ووُجّهت تلك التهم بحق كتبي بعد كتاباته عبر موقعه الإلكتروني وتويتر”، لما تضمّنته من نقد لمؤسسات الدولة.
كما أكد “معتقلي الرأي” نقل السلطات السعودية للمعتقلات: رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وأيمان النفجان، وهتون الفاسي، إلى الزنازين الجماعية في “سجن الحائر”، بعد أن قضين فترات طويلة في العزل الانفرادي.
🔴 عاجل
تأكد لنا خبر نقل كل من المعتقلات:
د. #رقية_المحارب
د. #عزيزة_اليوسف
د. #ايمان_النفجان
د. #هتون_الفاسي
إلى الزنازين الجماعية في سجن الحائر بعد أن قضوا فترات طويلة في العزل الانفرادي (خاصة د. رقية المحارب التي قضت في العزل الانفرادي أكثر من 15 شهراً) pic.twitter.com/G2cNZdhcnt— معتقلي الرأي (@m3takl) January 10, 2019
من جهتها، أكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بتعرض نشطاء سعوديين معتقلين للتعذيب، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وأفادت “القسط”، عبر “تويتر”، بتعرض “نوف عبدالعزيز، وعبدالعزيز المشعل، ومحمد البجادي، وياسر العياف، ومحمد الربيعة للتعذيب فيما تم تسميته “الهوتيل” أو “دار ضيافة الضباط”.
وأضافت “تم تعذيب الدكتور إبراهيم المديميغ الذي تم الإفراج عنه مؤخراً”.
تحديث:
القسط تؤكد أيضًا تعرض كل من:#نوف_عبدالعزيز#عبدالعزيز_المشعل#محمد_البجادي#ياسر_العياف#محمد_الربيعة
للتعذيب فيما تم تسميته "الهوتيل"
أو "دار ضيافة الضباط". وكذلك الدكتور #إبراهيم_المديميغ الذي تم الإفراج عنه مؤخرًا. https://t.co/nEfkHxHMeg— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 10, 2019
وأضافت المنظمة في تغريدة أخرى: “تفيد المعلومات الواردة لـ “القسط” بأن التعذيب كان قبل أن يتم نقل السجناء لسجون مختلفة”.
@ALQST_ORG is getting information that the prisoners were tortured before being moved to different prisons. Please keep up the pressure for the release of all prisoners of conscience. If you have any information to share, please let ALQST know the source so we can verify it. https://t.co/veLWlo10DB
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 10, 2019
وشهدت السعودية حملة اعتقالات واسعة، بدأت في سبتمبر / أيلول 2017، واستهدفت علماء وأمراء ومسؤولين ووزراء سابقين، فضلاً عن اعتقال نشطاء معارضين زادت حدّتها بعد تولّي محمد بن سلمان منصب ولي العهد.
وكشف العديد من الناشطات السعوديات ومنظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” وتقارير صحافية عن تعرض عدد من ناشطي حقوق الإنسان السعوديين، من بينهم عدد من النساء، للتحرش الجنسي والتعذيب وغيرها من الإساءات أثناء التحقيق منذ اعتقالهم التعسفي في مايو / أيار 2018.