أخبار عاجلة
د. فؤاد إبراهيم، عضو الهيئة القيادية في حركة "خلاص" (نبأ)

فؤاد إبراهيم يحذر من “رؤية 2030”: ابن سلمان يريد توطين التحلل الأخلاقي

السعودية / نبأ – حذر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم إلى تحول “رؤية 2030” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى “توطين التحلل الأخلاقي”، معتبراً أن السعودية “ستتحول إلى مرقص وبار ونقل كرنفالات عالمية”، مشيراً إلى أن ابن سلمان ليس قلقاً من عدم الانتقال إلى صف الدول المتقدّمة.

واعتبر إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، أن “ابن سلمان لا يعيش قلق الانتقال إلى صف الدول المتقدّمة، وأن توطين التكنولوجيا لا يجتمع مع انعدام شرط الاستقلال بها”.

وتطرق إلى “رؤبة 2030” لولي العهد، فرأى أنها “نقل كرنفالات عالمية: مصارعة وخفلات غناء وصراع الثيران وشوية لعبة تقاذف الطماطم وسباق سيارات”، فيعني ذلك لإبراهيم أن ابن سلمان “عاد للمصالحة مع طفولته وألاعيبه، فلا نووي ولا توطين الصناعات والتكنولوجية (إلخ). فتلك مشاريع تفوق إدراكه الذهني وعاداته”.

وتابع قوله: “تحوَّل مطلب عودة “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى فاضح لـ “رؤية 2030″ باختزالها في مجرد فعل ترفيهي فحسب، وتبددت المشاريع العملاقة الكفيلة بتحويل المحتمع والدولة والانتقال من الاقتصاد الواحدي إلى التعددي”.

وإذا كان رئيس “هيئة الترفيه” تركي آل الشيخ هو “المولج بتنفيذ استراتيجية الترفيه”، فلدى إبراهيم اعتقاد بأن “المملكة السعودية سوف تتحول الى مرقص وبار، توطين التحلل الأخلاقي بدلاً من السفر إلى دبي أو البحرين بات بالإمكان التفلت محلياً”.

وذكّر بأن ابن سلمان “في كل نشاطه السابق كان يسعى إلى ربط نفسه وعرشه والدولة بأسرها بالخارج، بالولايات المتحدة بدرجة أساسية”، مشيراً إلى أن ذلك “مسعىً فتح شهية (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب على أقصاها وصار يفكر في مقاسمة النفط”.

وينبع خوف الدول المحتكرة للتكنولوجيا “ليس من امتلاكها من قبل دول أخرى وإنما في معرفتها. أي في المعرفة التكنولوجية المسؤولة عن إنتاجها”، وهذا يراه إبراهيم “سر خوف الغرب من امتلاك المعرفة النووية”.

من جهة أخرى، نبه الكاتب والباحث السعودي إلى خسائر الجيش السعودي من الجنود في حرب اليمن التي “تجاوزت 20 ألفاً، 2000 منهم شهيد”، أما “الخسارة الأكبر والأخطر أننا بدأنا نخسر العقيدة العسكرية للجنود، فبعضهم بات يبيع سلاحه وعتاده لتوفير لقمة العيش له ولعائلته، واللوم يقع في الدرجة الأساس على من أدخلنا في هذه الحرب”.