السعودية / رويترز / نبأ – قالت 7 مصادر، يوم الأربعاء 23 يناير / كانون ثاني 2019، إن السلطات السعودية أطلقت سراح رجل الأعمال عمرو الدباغ ومستشارين إداريين اثنين بعد أكثر من عام على احتجازهم، ضمن ما سمعي “حملة مكافحة الفساد” التي هزت ثقة المستثمرين في المملكة.
ونقل موقع “مونت كارلو” الإلكتروني عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، قولها، إن الاثنين الآخرين اللذين أفرجت السلطات عنهما هما هاني خوجه وسامي الذهيبي، هما مؤسسا شركة “الإكسير” التي استحوذت عليها في عام 2017 شركة “ماكينزي” الاستشارية، التي تعاقدت معها الحكومة السعودية للعمل على “رؤية 2030” التي يريد ولي العهد محمد بن سلمان تطبيقها في المملكة، التي تعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط.
ولم تتحدث المصادر عن الاتهامات التي واجهها الثلاثة المطلق سراحهم أو شروط الإفراج عنهم، ولم يعلن النائب العام السعودي سعود المعجب عن تطورات جديدة بشأن الحملة المزعومة التي بدأت منذ نحو عام.
والدباغ هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مملوكة لعائلة، كما رأس لسنوات “الهيئة العامة للاستثمار” التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.
وأفرج عن قسم من المعتقلين، من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، الذين اعتقلوا خلال الحملة في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض بأوامر من ابن سلمان، في نوفمبر / تشرين الثاني 2017، وذلك
بعد خضوعهم لتسوية معه تخلوا بموجبها عن حوالي 100 مليار دولار من أموالهم وممتلكاتهم وأصولهم المالية. وذكرت تقارير صحافية ومصادر أن عدداً منهم تعرض للتعذيب.