"مركز التقدم الأميركي" المتخصص في الأبحاث والعمل السياسي في واشنطن

مركز أبحاث أميركي ينأى بنفسه عن دعم الإمارات “الاستبدادية”

الولايات المتحدة / نبأ – كشَفت صحيفةُ “ذا غارديان” البريطانيةُ أنَّ “مركزَ التقدمِ الأميركي للأبحاثِ” سينأى بنفسِه عمّا وصفَها بـ “الأنظمةِ الاستبدادية”، وذلك بسببِ الشكوكِ بشأنِ موقفِ الرئيس دونالد ترامب منها.

وأكدَت الصحيفةُ، في تقرير نشر على موقعها يوم الجمعة 25 يناير / كانون ثاني 2019، أنَّ المركزَ “لم يعُد يقبلُ تمويلاً من الإماراتِ”، مشيرةً إلى أنه “يُقصي نفسَه عن الحكوماتِ التي يراها مناهضةً للديمقراطيةِ عبرَ العالم، في مسعىً منه إلى النأيِ بالنفسِ عن الأنظمةِ الاستبداديةِ التي أقامَت معها إدارةُ ترامب علاقاتٍ وطيدة”.

ووفقَ وثائقَ حصلَت عليها الصحيفةُ، فإنَّ الخطوةَ التي أقدمَ عليها المركزُ بدأت في يونيو / حزيران 2018 قبل مقتلِ الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وانتهَت في ديسمبر / كانون أول 2018.

وكان المركز قد طرد اثنين من موظفيه يشتبه في تورطهما في تسريبات تكشف “تأثيراً غير لائق” للإمارات داخل المركز.

وقال موقع “ذي إنترسبت” الإلكتروني الأميركي، يوم 16 يناير / كانون ثاني 2019، إن “الموظفَيْن طردا إثر شكوك بتسريبهما مراسلات داخلية تتعلق بالجدل الذي كان دائراً داخل المركز بشأن كيفية الاستجابة لحادث قتل” خاشقجي.