البحرين / نبأ – أصرت البحرين على استعادة لاعب كرة القدم البحريني السابق حكيم العريبي، الموقوف في تايلاند، وذلك لتنفيذ حكم قضائي بالسجن 10 سنوات، بذريعة مشاركته في اعتداء على مركز للشرطة البحرينية.
وفي وقت سلم فيه قائد منتخب أستراليا السابق لكرة القدم كريغ فوستر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عريضة تطالب بإطلاق سراح العريبي الذي حاول اللجوء إلى أستراليا لكنها رفضت استقباله، قال وزير الداخلية البحرينية راشد بن عبدالله آل خليفة، في بيان، إنه “تجري حالياً الإجراءات القانونية لاسترداده (العريبي) لتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده، وهو حكم قابل للطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم التمييز، التي تعد الأعلى درجة في النظام القضائي البحريني”.
وزعم الوزير أن العريبي المحكوم بالسجن غيابياً في “قضية إرهابية” هو “مواطن بحريني أخذت قضيته حيزاً دولياً يستهدف التأثير على العدالة”.
وقال إن العريبي “كان يتمتع بكامل حقوقه، ولديه كافة الفرص والإمكانات للدفاع عن نفسه في القضية التي شهدت تبرئة عدد ممن تورطوا معه في وقائعها”.
وأصدرت محكمة بحرينية في يناير / كانون ثاني 2018 حكماً غيابياً بسجن العريبي 10 أعوام، لإدانته بـ “المشاركة في اعتداء على مركز للشرطة”، بينما أكد العريبي مراراً أنه كان يشارك في مباراة لكرة القدم في الوقت المفترض لحصول “الاعتداء”.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، أوقفت سلطات الهجرة التايلاندية العريبي، الذي يتمتع بوضع لاجئ في أستراليا، بعد وصوله إلى بانكوك لقضاء إجازة مع زوجته، قادماً من أسترالياً، وذلك بناء على طلب مقدم من البحرين.
وغادر العريبي (25 عاماً) إلى أستراليا في أيار/ مايو 2015، ونال وضع لاجئ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، ثم لعب مع نادي “باسكو فالي” في ملبورن.
وبحسب “مركز البحرين للحقوق والديمقراطية”، أوقف العريبي في البحرين خلالل عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرَّض للضرب والتعذيب.
من جهته، قال “فيفا” إنه “يجب إطلاق سراح العريبي وأن يسمح له بالعودة إلى أستراليا لمواصلة مسيرته”.