أخبار عاجلة
أغنيس كالامارد، المحققة الأممية في قضية مقتل خاشقجي، أمام القنصلية السعودية في اسطنبول (الأناضول)

المحققة الأممية تستمع إلى تسجيلات مقتل خاشقجي

تركيا / مواقع / نبأ – استمعت أغنيس كالامارد، المحققة الأممية في قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إلى التسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي التي في حوزة الادعاء التركي، وذلك في إطار مهمتها التي بدأتها بزيارة إلى تركيا تشمل كلا من أنقرة وإسطنبول، وتستمر حتى 3 فبراير/شباط 2019.

وأعلنت كالامارد، وهي المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، أن التقرير بشأن مقتل خاشقجي سيكون جاهزاً بحلول مايو / أيار 2019. وقد التقت كالامارد في وقت سابق بالمدعي العام في إسطنبول عرفان فيدان في إطار التحقيقات بشأن مقتل خاشقجي، واستغرق اللقاء بينهما نحو 4 ساعات، بعيداً عن وسائل الإعلام.

ولفت انتباه مندوبي وسائل الإعلام حملُ أحد أفراد الوفد الأممي حقيبة بلون معدني أثناء مغادرتهم القصر العدلي، وفق ما ذكر موقع “الجزيرة” الإلكتروني.

ووصلت كالامارد إلى تركيا يوم الاثنين 28 يناير / كانون ثاني 2019 للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي من المتوقع أن ينتهي يوم 3 فبراير/شباط 2019، قبل استعراض نتائجه وتوصياته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2019.

وأوضحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنها ستقيّم خلال زيارتها الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المعنية للرد على مقتل خاشقجي، و”طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل”.

وكانت كالامار قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي أن فريقاً قانونياً ومختصاً في الطب الجنائي يضم ثلاثة خبراء دوليين، سيسعى إلى الوقوف على “طبيعة ومدى المسؤوليات الواقعة على الدول والأفراد” فيما يتعلق بالقضية نفسها.

وفي الثاني من أكتوبر / تشرين ثاني 2018، قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، من دون الكشف عن مكان الجثة، وذلك عقب الأدلة التي قدمتها السلطات التركية وأظهرت تورط فريق سعودي بقتل خاشقجي.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2018، أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق أحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان، للاشتباه في ضلوعهما في الجريمة.