قناة نبأ الفضائية نبأ
فلسطين المحتلة / نبأ – أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، قالت فيه إن القطاع “يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، أن “هناك حاجة إلى 148 مليون دولار، لاستخدامها نقداً مقابل العمل داخل القطاع عام 2019”.
ولفت دوجاريك الانتباه إلى أنه “وفقاً لأحدث تقرير إنساني، فإن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يكافح نظامه الصحي لمواجهة عدد كبير من الإصابات الناجمة عن مظاهرات استمرت طوال أشهر على طول السياج”.
وأضاف دوجاريك “عام 2018 شهد استشهاد 180 فلسطينياً وإصابة أكثر من 23 ألف و300 شخص”، مشيراً إلى أنه “بالإضافة إلى نقص الإمدادات الطبية، يواجه النظام الصحي أيضًا مخاوفَ شديدة بشأن الطاقة، مع تعطّل تقديم الخدمات الصحية في بعض المستشفيات والعيادات”.
وأوضح “حتى نهاية العام الماضي، كانت نسبة 42 في المئة من الأدوية الأساسية قد وصلت مخزوناتها إلى الصفر وهي لا تكفي سوا لشهر واحد فقط”.
وتابع دوجاريك قوله: “رحب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماك غولدريك، بمساهمة قدمتها قطر، حوالي 20 مليون دولار، في برامج النقد مقابل العمل في غزة. وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد هذا على التخفيف من بعض الاضطرابات الفورية”.
https://twitter.com/UNNewsArabic/status/1089612793941291008
وجدير الذكر بإن قطاع غزة يخضع لحصار بري وبحري وجوي مفروض من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2007.
وخلال السنوات الماضية، شهدت غزة ثلاث حروب شنتها قوات الاحتلال بين عامي 2008 و2014.
وفي 2018، بدأ الفلسطينيون تنظيم مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين شرق قطاع غزة والضفة المحتلة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
