الخليج / مواقع / نبأ – قالت مصادر خليجية إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رفض مجدداً التجاوب مع وساطة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية، حسب ما ذكر موقع “الخليج الجديد” الإلكتروني.
وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع الكويتي ناصر صباح الأحمد الصباح عقد مباحثات مع ابن زايد في 29 يناير / كانون ثاني 2019، في أبو ظبي، مضيفة أن الوزير الكويتي فشل في إقناع ابن زايد في أن يتعهد بالمساعدة في تسهيل وساطة أمير الكويت التي تهدف إلى وضع حد للأزمة.
وفي اليوم ذاته، صرح نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله، أنه “لا يوجد أي أفق يوحي بحل الأزمة الخليجية أو بإمكانية احتواء الخلاف القائم بين السعودية والإمارات والبحرين (ومصر) من جهة وبين قطر من جهة أخرى”.
و عبر الجار الله، خلال مشاركته في احتفال السفارة الهندية لدى الكويت في العيد الوطني الهندي، عن “الشعور بالألم لاستمرار هذا الوضع”.
وفرضت دول حصار قطر الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حظراً برياً وجوياً عليها بدعوى “دعمها للإرهاب”، وعلى خلفية علاقتها بإيران، فيما تقول الدوحة إنها ترفض الهيمنة على سيادتها وقرارها السياسي.
واشترطت دول الحصار 13 بنداً لإنهاء الأزمة تضمنت تخفيض علاقات الدوحة مع طهران وفسخ التعاقد مع قوات تركية تمركزت في قاعدة في قطر، وهو ما قابلته الأخيرة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا وإيران.