الشيخ عيسى قاسم

الشيخ عيسى قاسم من النجف الأشرف: الحرية مطلب البحرينيين لا يتراخون فيه

العراق / نبأ – من مقر إقامته المؤقتة في النجف الأشرف، قبل مغادرتها يوم السبت 2 فبراير / شباط 2019 إلى مدينة مشهد المقدسة، أصدر الشيخ عيسى قاسم بياناً أعرب فيه عن اعتزازه بشعب البحرين “الذي لا يقبل الذل والخنوع”.

ووصف الشيخ قاسم البحرينيين، في بيانه الذي نشره موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني، بأنهم “شعب لا يعتدي، ولا يستسلم للعدوان، ولا يستعلي على الحق، ولا يرضى بدونه، ولا يتراجع عنه”، مضيفاً “الحق والعدل والحرية مطلب دائم لهذا الشعب، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه”.

وأضاف “لا يمكن للبحرين بحجمها المعنوي ولا لشعبها الأبي العظيم أن تستقر به أي سياسة لا تنظر إليه بالمنظار الحقيقي لإنسانيته وعزته وشموخه”.

ويعتبر بيان الشيخ قاسم هذه هي البحرين الأول الذي يصدر عنه منذ إسقاط جنسيته قبل ثلاثة أعوام في يونيو / حزيران 2016. وكان الشيخ قاسم غادر البحرين في يوليو / تموز 2018 نحو العاصمة البريطانية لندن للعلاج، حيث مكث أشهراً عدة هناك أجرى خلالها عدد من العمليات الجراحية، غادر بعدها نحو مدينة النجف الأشرف في العراق حيث يوجد الآن، منذ 28 ديسمبر / كانون أول 2018.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في 2016، تعليقاً على قرار السلطات البحرينية إسقاط جنسية أبرز عالم دين بحريني، إن القرار “يأخذ البحرين إلى أحلك الأيام”.

وجاء إسقاط الجنسية عقب هجوم لقوات الأمن البحرنية على الاعتصام الجماهيري في بلدة الدراز، في ديسمبر / كانون أول 2019، الذي أقيم تحت منزل الشيخ قاسم احتجاجاً على احتمال ترحيله خارج البلاد أو اعتقاله، البلدة، بعد حصارها لأكثر من عام، حيث استشهد 5 معتصمين برصاص القوات التي اعتقلت ما لا يقل عن 300 مواطن خلال هذا الهجوم.

فلسطين المحتلة / نبأ – أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقالت إن القطاع “يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة”.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وخلال مؤتمر صحافي، أكد أن هناك حاجة إلى 148 مليون دولار، لاستخدامها نقداً مقابل العمل داخل القطاع عام 2019

ولفت دوجاريك إلى أنه وفقا لأحدث تقرير إنساني، فإن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يكافح نظامه الصحي لمواجهة عدد كبير من الإصابات الناجمة عن مظاهرات استمرت طوال أشهر على طول السياج.

وأضاف دوجاريك: إن عام 2018 شهد استشهاد 180 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 23 ألف و300 شخص، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى نقص الإمدادات الطبية، يواجه النظام الصحي أيضًا مخاوفَ شديدةً بشأن الطاقة، مع تعطّل تقديم الخدمات الصحية في بعض المستشفيات والعيادات.

وأوضح أنه حتى نهاية العام المنصرم، كانت نسبة 42% من الأدوية الأساسية قد وصلت مخزوناتها إلى الصفر وهي لا تكفي سوا لشهر واحد فقط.
وتابع دوجاريك”رحب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماك غولدريك، بمساهمة قدمتها قطر، حوالي 20 مليون دولار، في برامج النقد مقابل العمل في غزة. وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد هذا على التخفيف من بعض الاضطرابات الفورية”.


والجدير بالذكر بإن قطاع غزة يخضع لحصار بري وبحري وجوي مفروض من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 2007.
وخلال السنوات الماضية، شهدت غزة ثلاث حروب شنتها قوات الاحتلال بين عامي 2008 و2014.
وفي 2018، شارك الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة والضفة المحتلة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

الانتباه للصور: لال نضع في الخبر العادي صورة عليها شعار نبأ (لوغو)