رجح جيف بيزوس، أثرى رجل في العالم ومالك صحيفة “واشنطن بوست”، وجود صلة بين السعودية وقضية تعرضه لابتزاز من قِبل صحيفة “ناشيونال إنكويرر”، وكَشْف رسائل نصية بينه وبين عشيقته، وهو الأمر الذي أدى إلى طلاقه بعد زواجٍ دامَ نحو 25 عاماً.
ولفت مالك عملاق التجارة الإلكترونية “أمازون”، بحسب موقع “الخليج أون لاين”، الانتباه إلى وجود صلة بين الشركة الأم “ناشيونال إنكويرر”، التي تدعى “أميركان ميديا”، والسعودية.
وأشار بيزوس إلى أن “واشنطن بوست” التي يملكها “كسبت عداء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد انتقادها سياساته باستمرار، خصوصاً نشر تقارير عن الصلة المقربة بين ترامب وعائلته، وقادة السعودية، ورفضه إدانة المملكة أو فرض عقوبات حقيقية عليها.
وأبرزت “واشنطن بوست” قضية اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يكتب فيها، وبالأخص نشر تقرير يفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” توصلت إلى أن ولي اااعهد السعودي، محمد بن سلمان، هو من أمر بقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، في مطلع أكتوبر / تشرين أول 2018.
وردّ وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، يوم الجمعة 8 فبراير / شباط 2019، على تصريحات بيزوس، نافياً وجود أي صلة بين الرياض و”أميركان ميديا”، قائلاً، في جواب غير واضح تماماً على سؤال صحافية عن علاقة الشركة الأميركية ببلاده: “في ذلك.. كلا، على حد علمي”.
وكان بيزوس قد كتب بياناً، يوم الخميس 7 فبراير / شباط 2019، كشف فيه عن تعرضه لهذه الابتزازات، ذاكراً أن طريقة تغطية “واشنطن بوست” قضية مقتل خاشقجي “غير محبوبة بلا شك لدى بعض الدوائر”، مؤكداً أن العلاقة بين “أميركان ميديا” والسعودية “لا تزال غير مفهومة بالكامل إلى الآن”.