قناة نبأ الفضائية نبأ
الجمهورية الإسلامية الإيرانية / نبأ – أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في 11 فبراير/شباط 2019، بمناسبة ذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، على “أن إيران ستواصل تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي”.
وفي كلمة ألقاها روحاني في ساحة أزادي (الحرية) في طهران قال:” على العالم أن يدرك الآن أن قوة إيران تضاعفت عدة مرات عما كانت عليه سابقاً، وأننا لم ولن نستأذن أحداً في تعزيز قدراتنا العسكرية، من أجل الدفاع عن بلادنا”، مشدداً على أن قوة الجمهورية الاسلامية باتت أكبر في ظل فترة الحرب المفروضة.
وأكد روحاني أن إيران تواجه حرباً نفسية تشنها الولايات المتحدة من خلال فرض العقوبات إلا :”أننا لم ولن نسمح لها بالانتصار علينا بفضل صمودنا والتعاون فيما بيننا، وشعارنا اليوم هو نفسه الذي رفع قبل 40 عاماً، وهو أننا لن نستسلم أمام الاستبداد”.
وبيّن روحاني أن القوات المسلّحة الإيرانية تصنع اليوم 85 بالمئة، من المعدات العسكرية على أيدي القوى الشابة لديها، وباتت تصنع مختلف أنواع الصواريخ المضادة للدروع والدفاع الجوي وصواريخ أرض / أرض، وأنواع الصواريخ الجوية وهي عازمة على مواصلة تعزيز قدراتها العسكرية، والعالم أجمع شهد على مدى العقود الأربعة، أن إيران وقفت إلى جانب الشعوب المظلومة.
واعتبر روحاني، أن المشاركة الجماهيرية في فعاليات إحياء ذكرى انتصار الثورة، تعني بكل وضوح تبدُّد مؤامرات الأعداء، وأن الشعب الإيراني تمكن من الانتصار على الاستبداد والتبعية وأحبط كل مخططات العدو المشؤومة وأفشلها، مشدداً على أن سيادة إيران على جميع أراضيها في مقدمة الإنجازات التي حققتها الثورة.
وأضاف روحاني، إن الشعب الإيراني وبجهود أبنائه من جيش وحرس تصدوا لكل مؤامرات العالم وصمدوا محققين انتصارات عظيمة وسنبقى عازمين على مواصلة مسيرتنا التي بدأناها قبل 40 عاماً”.
وتحتفل إيران كل عام في الثاني والعشرين من شهر بهمن بحسب تقويمها، بذكرى إطاحة نظام الشاه محمد رضا بهلوي في 11 شباط/فبراير 1979 بعد عشرة أيام من عودة آية الله روح الله الخميني الى البلاد، ولهذه المناسبة يخرج الملايين من أبناء الشعب في كل أنحاء إيران، بمسيرات حاشدة حملت هذا العام شعار يوم الله الحادي عشر من فبراير”.
وشملت المسيرات آلاف المدن والقرى والبلدات الإيرانية، فيما شهدت الشوارع الرئيسية في العاصمة طهران 12 مسيرة ضخمة، ورفع المشاركون صورا لضحايا الحرب السعودية على اليمن منددين بدعم الغرب للعدوان والحصار الذي تسبب بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وشارك في هذه المسيرات 200 ضيف اجنبي من الشخصيات السياسية والدينية والرياضية والجامعية من عدد من الدول بحضور نحو 6500 صحفي بينهم 300 صحفي أجنبي، أمام عرض صواريخ للحرس الثوري الايراني على طريق مسيرات الاحتفال في طهران من طراز “قدر” و”قيام” و”ذو الفقار”.
