السعودية / نبأ – أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة “جودي” التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط، أن صادرات السعودية، أكبر مصدِّر للخام في العالم، من النفط الخام، تراجعت إلى 7.69 مليون برميل يومياً، أي بما يعادل نسبة 7 في المئة من الصادرات، وذلك في ديسمبر / كانون أول 2018، وفق ما أورد موقع “أرقام” الإلكتروني.
وقالت شركة “كبلر” للبيانات إن صادرات الخام السعودية المنقولة بحراً تراجعت في النصف الأول من فبراير / شباط 2019 إلى 6.204 مليون برميل يومياً، بانخفاض 1.341 مليون برميل يوميا عن يناير / كانون ثاني 2019، و0.91 مليون برميل يومياً على أساس سنوي.
وذكرت “كبلر”، بحسب موقع صحيفة “الدستور” الأردنية، أن الصادرات النفطية للسعودية المتجهة إلى الهند تراجعت 144 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 784 ألف برميل يومياً، بينما انخفضت الصادرات إلى تايلاند 143 ألفا إلى 70 ألف برميل يوميا، فيما هبطت الصادرات إلى كوريا الجنوبية 98 ألفاً إلى 730 ألف برميل يومياً.
وكان وزير الطاقة السعودية خالد الفالح قد قال لصحيفة “فايننشال تايمز”، خلال الأسبوع الماضي، إن صادرات الخام ستنخفض في مارس / آذار 2019 إلى 6.9 مليون برميل يومياً.
وقبل أسبوع، نقلَت وكالةُ “رويترز” عن مديرِ إدارةِ الشرقِ الأوسط وآسيا الوسطى في صندوقِ النقدِ الدولي، جهاد أزعور، قوله إنَّ السعوديةَ، ستحتاجُ إلى سعرٍ يتراوحُ بين 80 و85 دولاراً للبرميلِ الخام، كي تتمكّن من تحقيقِ توازنٍ في موازنتِها لعام 2019.
وتحومُ أسعار النفط حالياً حول 62 دولاراً لبرميل خام “برنت” القياسي، وسطَ توقعات أن تترواحَ، في 2019، بين 61 و76 دولاراً.
وبرغم الجهود لتنويع الاقتصاد السعودي، لا يزال النفط يشكل نحو 70 في المئة من إيرادات الاقتصاد السعودي، كما يمثل قطاع الطاقة 40 في المئة من اقتصاد المملكة.
وسجّل الدين العام السعودي ارتفاعاً بنسبة 24 في المئة في ظل ارتفاع أسعار النفط، برغم الحديث عن تراجع عجز الميزانية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018.