واصل تحالف العدوان السعودي خرق اتفاق السويد بشأن اليمن، حيث شن طيران العدوان سلسلة غارات على ثلاث محافظات، فيما واصَلَ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحُديدة، في غرب البلاد، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر مصدر أمني يمني لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن قوات العدوان استهدفوا مطار الحُديدة بستة عشر قذيفة مدفعية، وحلقت طائرات العدوان التجسسية في أجواء مدينة الحُديدة وعدد من المديريات المجاورة لها.
واستهدفت القوات بالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة في مدينة الدريهمي، وقصفت بالعيارات الرشاشة قريتي الزعفران ومحل الشيخ في منطقة كيلو 16، في حين شن طيران العدوان ثلاث غارات على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم في محافظة صعدة بشمال اليمن، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
كما شن الطيران غارتين على مديرية أفلح الشام، وغارتين على جبل الفصعة في مديرية كحلان الشرف في صعدة، واستهدف بغارة منزل مواطن في منطقة الظهار في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران، الواقعة شمال البلاد.
وفي ديسمبر / كانون أول 2018، توصل الوفد الوطني اليمني ووفد حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالية للسعودية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحديدة والسماح بوصول المساعدات إلى سكانها.
وفي السياق نفسه، أكدَ المتحدثُ الرسمي باسم القواتِ اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع أنَّ “قوات العدوانِ تحاول الالتفاف على القرارات الأممية والتنصل من التزاماتها في اتفاقِ السويد بتكثيف خروقاتِها تزامناً مع زيارةِ المبعوثِ الأممي” مارتن غريفيث إلى صنعاء.
وأوضحَ سريع، في صنعاء، أنَّ “المعلوماتِ الإستخباراتية تؤكدُ قيام قواتِ العدوان بعمليات تعزيز مكثفة لقواتها ومزيد من التحصينات والخنادق”، مشيراً إلى أنَّ “الأمر يكشف نواياها المبيتةَ لتنفيذ عمليات هجومية وارتكابِ مزيد من الخروقات والجرائمِ بحقِّ المواطنينَ في الحُديدة”.
وحذَّر سريع قوات العدوانِ من “مغبة استمرار الخروقات وخطورة إقدامها على خطوة أو عملٍ غيرِ محسوب العواقب”.