اليمن / نبأ – أعلنَت منظمةُ الأممِ المتحدة للطفولة “يونيسف” عن أنَّ نحوَ 1.2 مليون طفل في اليمن “يعيشونَ في 31 منطقةً مشتعلةً بالنزاع”.
وقالت “يونيسف”، في بيانٍ صادرٍ عن المديرِ الإقليمي للمنظمةِ الأمميةِ في منطقةِ الشرقِ الأوسط وشمالِ أفريقيا خِيرت كابالاري، إنه “منذ اتفاقِ ستوكهولم، في 13 ديسمبر الماضي، لم يحدُث تغييرٌ كافٍ بالنسبةِ إلى الأطفال في اليمن”، موضحاً “1.2 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاع سواء في الخطوط الأمامية أو في مناطق تشهد أعمال عنف”.
وأضاف كابالاري “منذ توقيعِ الاتفاق، يُقتل أو يُصاب 8 أطفال يومياً، قضى معظمُهم أثناءَ اللعب مع أصدقائِهم خارج منازلِهم، أو في طريقِهم من وإلى المدرسة”.
وتابع قوله: “يتغلغل أثر النزاع عميقاً في اليمن، ولم يوفّر ولو طفلاً واحداً.. العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية، وارتفاع مستويات الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي”، حسب ما أورد “مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي”.
وفي نهاية 30 يناير / كانون ثاني 2019، ذكرت “يونيسف” أن أكثر من 6700 طفل يمني استشهدا وأصيبوا منذ بدء العدوان السعودي على اليمن، في مارس / آذار 2015.
وأشارت المنظمة، في تغريدات لحساب مكتبها في اليمن على “تويتر”، إلى أن “قرابة 358 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، مضيفة “هؤلاء الأطفال بحاجة ملحة إلى العلاج”، مطالبة بوقف ما سمتها “الهجمات التي تستهدف الأطفال في اليمن”.
جدير الذكر أن العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن تسبب في أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، وجعل ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع بالبلاد إلى حافة المجاعة.