السعودية / نبأ – قالَ الأستاذ المحاضر في “مركزِ الملك فيصل للبحوثِ والدراسات”، عبد الله بن خالد بن سعود، إنَّ وثائقَ “داعش” المسرَّبةَ تشيرُ الى أنَّ الجيلَ السعوديَّ الجديدَ “أكثرُ تطرُّفاً وأسرعُ تعبئة”.
وجاء في دراسة بعنوان “المقاتلون الأجانب في وثائق داعش المسربة: تحليل للقادمين من السعودية”، نشرها المركز في الرياض، أنَّ الوثائقَ السريةَ الضخمةَ والمدوَّنةَ التي سُرِّبت مطلعَ عامِ 2016، تحتوي على بنك من المعلومات عن المجنّدينَ الجدد الذين سعَوا للانضمامِ إلى تنظيمِ “داعش”.
وبحسب عبد الله بن خالد، فإنَّ السعوديينَ الذين انضمّوا إلى “داعش” بلغَ عددُهم 759 مقاتلاً، مضيفاً “برغمَ وجود تباين في الأعمارِ، فإنَّ متوسط أعمارِ المجموعة كاملةً كانَ أقلَّ من 24 عاماً”.
وتابع قوله: “الأغلبية العظمى (من المقاتلين السعوديين) نشأت ووعت في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر/أيلول (2001)، وخلال حقبة الحرب على الإرهاب. وبرغم ذلك، جرى جذبهم نحو التطرف وتجنيدهم بأعداد أكبر من السابق”.
وأشار إلى وجود تباين في الأعمار، إذ أن “الأكبر (عمراً في المقاتلين) 56 سنة والأصغر 9 سنوات مع والده. هناك 87 في المئة أصغر من 30 سنة”، معتبراً أن “هذه نتيجة ذات دلالة”. وأوضح “أغلب الشباب السعودي المنضم لتنظيم “داعش”، لم يكن يعاني من ظروف اقتصادية، كما أنه ليس بمحدود التعليم”، وفق ما أوردت وكالة “سبوتنيك” للأنباء.