نيويورك / نبأ – أعلنَت المقررة الخاصة لدى الأممِ المتحدة، أنييس كالامار، أنها لم تلقَ تعاوناً من السعودية فيما يخصُّ قضيةَ اغتيالِ الكاتب الصحافي جمال خاشقجي داخلَ قنصليةِ بلادِه في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.
وقالت كالامار، في تقريرها الأولي بشأن مقتل خاشقجي: ” لم ألقَ تعاوناً من الرياضِ بشأنِ التحقيقِ برغم طلباتي”، لافتةً الانتباه إلى أنَّ “المخابراتِ المركزيةَ الأميركية لم تتعاونْ أيضاً”.
وقالت كالامار إنَّ مسؤولينَ سعوديينَ “قوَّضوا بشدة” و”عطَّلوا جهودَ تركيا للتحقيقِ في مسرحِ الجريمة”، ووصَفت استمرارَ التقاعسِ عن كشفِ مكانِ رفاتِ خاشقجي بأنه “انعدامُ ضمير”.