اختارتِ الصدامَ أداةً في سياستها الخارجية، وراح مهندسُها يقطع ما نسجته أموالُ النفط من روابط، وها هو يحصد الخيبةَ تلو الأخرى..
أموالُ النفط تحترق في عاصفة الغضب التي لازالت تجتاح عواصمَ العالم للردِّ على الحكم الجائرِ ضد سماحة الشيخ النمر..
وتفاعلاتٌ شعبيةٌ إقليمية ودولية ترسم سياسةً خارجية لشعب يطلب الحريةَ والكرامة فيما تعطّلت ماكينةٌ لخارجيةِ الرسمية التي لا تتقن سوى وظيفةَ الهدم والقطيعة..
يلتقي سماحةُ الشيخ النمر مع الداعية التقريبي والباحث الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي ومعهما مئاتُ الناشطين ومُلاّكُ الكلمة الحرّة خلفَ القضبان على كلمة سواء بأن لهذا الشعب ممثّلين حقيقيين وأمناءَ رساليين يعبّرون عنه بصدق وينقلون عنه بحق..
وفيما تغرق الدولةُ في أزماتها، الاقتصادية والسياسية والأمنية فإن الشعبَ ينفصل روحاً وفكراً عن مجال الدولة بانتظار انفصال الإجساد..