السعودية / نبأ – أجرى وزير الخارجية البريطانية، جيريمي هانت، يوم السبت 2 مارس / آذار 2019، محادثات مع وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية عادل الجبير والرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، تناولت “عملية السلام في اليمن وأوضاع حقوق الإنسان في المملكة”، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” للأنباء.
وذكر الوزير البريطاني، عبر حسابه على “تويتر”، أن “التقدم المحرز هش ولكنه مرئي بالنسبة إلى محادثات السلامة المدعومة أممياً حول اليمن”، موضحاً “ثمة ثقة منقوصة والوقت المستغرق لتنفيذ اتفاق ستوكهولم طويل للغاية، ولا أحد لديه خطة أفضل، لذا يتعين علينا المضي قدما وإنهاء الأزمة”.
وعن لقاءه مع الجبير، والذي ضم أيضاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قال هانت: “اتفقت وعادل الجبير على أن ثمة تأخير في إحراز تقدم في (اتفاق) ستوكهولم، وأنه من الضروري للحديدة (في غرب اليمن) أن يتم تطهيرها من الميلشيات بشكل عاجل للسماح بفتح ممر إنساني”.
Excellent first meeting with FM Ibrahim al Assaf & @AdelAljubeir today in Riyadh. Our strategic partnership w/Saudi Arabia helps us to keep the UK safe, to make progress on diplomatic priorities like Yemen, and to discuss frankly issues of concern pic.twitter.com/X2JMyzP64r
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) March 2, 2019
وكان الوفد الوطني اليمني والوفد اليمني الموالي للرياض توصلا في جولة مشاوراتهما في السويد، خلال ديسمبر / كانون أول 2018، إلى إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.
وفي يوم الجمعة 1 مارس / آذار 2019، التقى رئيس الوفد الوطني اليمني إلى مشاورات السلام، محمد عبد السلام، وزير الخارجية البريطانية، في العاصمة العُمانية مسقط، حيث استعرضا “أبرز التحديات التي تواجه اتفاق السويد والعراقيل التي يفتعلها تحالف العدوان للتملص من التنفيذ والدفع بالأمور نحو التصعيد وإفشال الاتفاق”، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر / كانون أول 2018، في ستوكهولم، بين الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن عبد السلام تأكيده “تمسك القيادة السياسية في صنعاء باتفاق الحديدة وكل الاتفاقات كما أقرت في ستوكهولم، ورفض أي محاولات إدخال أشياء جديدة أو شروط خارج ما نصت عليه الاتفاقات”.،
ولفت الانتباه إلى “محاولة أطراف تحالف العدوان التنصل من الاتفاق على الخطة التي قدمها رئيس لجنة التنسيق مايكل لوليسغارد للمرحلة الأولى بعد الموافقة عليها من الجميع، إلا أنهم عادوا إلى وضع شروط وإدخال قضايا جديدة”.
بدوره أكد وزير الخارجية البريطانية دعم بلاده الاتفاق، معرباً عن “القلق من تأخير التنفيذ الذي يجب أن يتم في أسرع وقت”، وأكد استمرار مساعي بلاده مع كل الأطراف في الرياض وأبو ظبي من أجل “الدفع بعملية السلام إلى الأمام”.