نبأ نت – توفِّي الأديب والوجيه السيد حسن باقر العوامي، أحد أعيانِ محافظة القطيف، يوم السبت 2 مارس / آذار 2019، بعد صراعٍ طويل مع المرض عن عمر يُناهزُ 93 عاماً.
التحق السيد العوامي بالكتّاب في سنّ مبكِّرة من عمره وأكملَ دراسة القرآن الكريم واللغة العربية والحساب. كما درس الأدب العربيّ وقرَض الشعر وشارك في المطارحات الشعرية والمجالسات الأدبية.
ثم سافر إلى النجفِ الأشرفِ في العراقِ خلال عام 1970 واستقرَّ فيها 5 سنوات مواصلاً الدراسة في الفقه والأصول والمنطق والبلاغة.
وبعد عودته إلى القطيف، عمل السيد العوامي محامياً وتولّى منصب عضو في الهيئة الاستشارية في مجلة “الكلمة” والعديد من المؤسسات الاجتماعية، وله مؤلّفاتٍ عدةُ منها “الضائعون”، “دنيا العرب والمسلمين”، و”من وحيِ القلم”. كذلك، نشرت له العديد من المقالات في الصحف المحلية والعربية.
وبين عامي 1955 و1960، عُيِّن السيد العوامي سكرتيراً للمجلس البلدي في القطيف، وساهم في افتتاح أول مدرسة إبتدائية للبنات في القطيف خلال عام 1959. كما شارك في تقديم ورفع العرائض والمطالبات إلى المسؤولين فيما يتعلق بالحالة الدينية والاقتصادية.
وللسيد العوامي نشاطات اجتماعية كثيرة، حيث ساهم في تأسيس وتشجيع قيام العديد من المؤسساتِ الخيرية والاجتماعية في القطيف.