أخبار عاجلة
رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، محمد خلفان الرميثي (موقع كووورة)

طلب إماراتي من قطر لـ “رأب الصدع”: أعطونا حصة من “المونديال”

الخليج / وكالات / نبأ – قال رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، محمد خلفان الرميثي، إن كرة القدم “يمكن أن تساعد في رأب الصدع” بين قطر المستضيفة لمونديال 2022 وكل من السعودية والإمارات والبحرين التي تفرض حصاراً عليها، منذ يونيو / حزيران 2017.

وقبل إطلاق حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوم الخميس 7 مارس / آذار 2019، وجه الرميثي رسالة إلى القطريين، قائلاً: “رسالتي لهم هي: دعونا نُنحي تلك الأزمة جانباً، ونركز على كرة القدم”.

وأضاف الرميثي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مقترح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، بزيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2022 من 32 منتخباً إلى 48 منتخباً “يمكن أن يساعد في رأب الصدع إذا كانت قطر مستعدة لأن تتحول إلى جيرانها والاستفادة من ملاعبها” في المونديال.

وقد يسمح مقترح رفع عدد الفرق المشاركة للمونديال بتنظيم بعض المباريات في الكويت وسلطنة عُمان، وهما دولتان محايدتان في الأزمة الخليجية، مع احتمال أن تستضيف كل من السعودية والإمارات مباريات أخرى إذا انتهت الأزمة، ووفق وكالة “الأناضول” للأنباء، في ما يمكن أن يكون محاولة من البلدين لأخذ حصة من الاستضافة القطرية الحصرية للمونديال.

وينافس الرميثي على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي، في الانتخابات المقررة 6 أبريل / نيسان 2019، كل من الرئيس الحالي البحريني سلمان آل خليفة، ونائب رئيس الاتحاد القاري القطري سعود المهندي. وسيصوت جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي 46 في تلك الانتخابات.

وكانت لولوة راشد الخاطر، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، قد ذكرت في تصريحات صحافية سابقة، إنه “من الصعب الحكم على نية الإمارات بتقديم عرض للتعاون مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022، خاصة في ظل هذه الظروف”.

وأوضحت الخاطر، في الدوحة، أن “قطر سعت منذ البداية إلى أن يكون كأس العالم للمنطقة بأكملها، للشرق الأوسط والعالم العربي، وما زالت تلك هي الرغبة الأساسية للدوحة”، مشيرة إلى أنه “بسبب الوضع الدبلوماسي الحالي فمن الصعب تخيل كأس العالم بين قطر والإمارات”، حسب ما أوردت صحيفة “الشرق” القطرية.

وجاءت تصريحات الخاطر بعد تلميحات من رئيس “فيفا” جياني إنفانتينيو الذي قال إنه من الصعب تنظيم كأس العالم في قطر وحدها، في إشارة إلى رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة دول الجوار، بحسب ما نقلت عنه “الأناضول”.